هل يملك رئيس نادي الزوارق الشراعية الجديد الجرأة لفضح اختلالات الفترة السابقة؟

نجح كريم الشراط في إزاحة «ديناصور» الزوارق الشراعية، غير المؤسف عليه، الطاهر شاكر من رئاسة نادي الزوارق الشراعية بطنجة، وهو التغيير الَّذِي ينتظر أن يساهم في الرفع من تنافسية النادي ومواكبته للطفرة الَّتِي تعرفها عاصمة البوغاز على مستوى البنيات التحتية. وحصل الشرَّاط، خلال الجمع العام الَّذِي انعقد بمقر النادي الجديد في الميناء الترفيهي «مارينا طنجة»، على إجماع المصوّتين الحاضرين، بعد انسحاب الرئيس المنتهية ولايته وأعضاء لائحته من المنافسة، ليتم الإعلان رسميًا عن تسميته رئيسًا جديدًا للنادي.

وضمّت لائحة المكتب الجديد كلّ من: زهير مكور، وعادل المودني، وخالد البقالي، ومحمد الورديغي، ومروان حسني، ومحسن اليونسي، ومحسن الجمال، ويونس الشوكراطي، ومراد مكوري، ومحمد بولعيز، وعز الدين الكرتي.

ويبقى السؤال، الَّذِي يطرح نفسه بإلحاحٍ شديدٍ هو إن كان الرئيس الجديد يملك الجرأة لفضح «التجاوزات» الَّتِي طبعت فترة المدعو شاكر، وهل بمقدوره نشر التقارير المالية للسنوات الفارطة، تماشيًا مع روح الدستور ووَفْق توصيات جلالة الملك، الَّذِي طالما ربط المسؤولية بالمحاسبة؟

الجدير بالذكر، أنّ محكمة الاستئناف سبق لها الانتصار لجريدة «لاديبيش» وأصدرت حكمًا بعدم قبول استئناف الطاهر شاكر وتحميله الصائر، وهي القضية الَّتِي حاول فيها تكميم أفواه الجريدة الَّتِي كانت سبَّاقة لفضح خروقات العهد البائد.