تواصل معنا

آخر الأخبار

هل يقلب أبرشان الطاولة على «التحالف الثلاثي» ويحسم لنفسه عمودية طنجة؟

أفادت مصادر صحفية عديدة، بأنَّ التحالف الثلاثي لعمودية طنجة، تمكّن من تجاوز عتبة 40 صوتًا الَّتِي تخوله من فوز الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة «منير الليموري» برئاسة المجلس الجماعي لعاصمة البوغاز، غير أنَّ هناك عواملَ وإرهاصات أخرى تُؤكّد أنَّ أبرشان، الَّذِي يحلو للبعض تسميته بـ«مول 7 أرواح»، قد يقلب الطاولة على التحالف الثلاثي في الدقيقة الأخيرة، وقد يخلق مفاجأةً من العيار الثقيل، حسب ما أكَّده مُقرّبون من رئيس المجلس الاقليمي الأسبق.

فالعملية رغم أنَّها تبدو صعبة للغاية، فإنّ لغة الأرقام في مثل هَذِهِ الحالات لا تكون دائمًا دقيقة؛ لكون مثل هَذِهِ اللحظات السياسية تكون حُبلى بالمفاجآت.

جريدة «لاديبيش» علمت من مصادر حزبية، أنَّ أسهم أبرشان في الفوز بالعمودية طنجة، ما زالت قائمةً، خصوصًا أنّه يلقى دعمًا كبيرًا من طرف بعض الأحزاب مثل «التقدم والاشتراكية/الوسط الاجتماعي/جزء من الحركة الشعبية/جبهة القوى الديمقراطية» بالإضافة إلى دعم أو التحالف مع كلّ من حزب الاتّحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية. المصادر ذاتها، أكَّدت أن أبرشان أصبح واثقًا أكثر من أي وقت مضى من إمكانية حسمه العمودية، معتمدًا في ذلك على خبرته السياسيّة وتراكم الكبير للعمل السياسي.

في ظل هَذِهِ المعطيات، هل يستطيع أبرشان من توسيع قاعدة حلفائه السياسيّين، وبالتالي سدّ الطريق على منير الليموري، الَّذِي يُمنّي النفس أيضًا بالفوز بالعمودية بالرغم أن اسمه سياسيًا ما زال مغمورًا، ويبحث عن ذاته؟ أيّامٌ قليلةٌ إذن تفصلنا على موقعة الحسم في عمودية طنجة، في ظلّ أجواء مشحونة، غير أنّ المؤكد ما يشاع ليس بالحقيقة ولا الواقع. فهل يفعلها أبرشان؟ كما فعلها سنة 2015 وفاز برئاسة المجلس الإقليميّ؟

تابعنا على الفيسبوك