معضلة الحرمان من المنحة تخيم على طلبة شفشاون وتعطل مسارهم الجامعي

أثار موضوع المنح الدراسية بإقليم شفشاون سخطا كبير في أوساط الطلبة وذويهم، بعد عدم استفادتهم من هذا الحق الذي يخول لهم استكمال مسارهم الدراسي، خصوصا في ظل غياب نواة جامعية بهذا الإقليم الذي يعيش إكراهات كبيرة ومتعددة.

وتسبب عدم استفادة مجموعة من الطلبة من المنحة الدراسية، في توقفهم عن الدراسة وعدم تمكنهم من اتمامها، لضعف الموارد وعدم تحمل المصاريف المكلفة. خصوصا بعد تداعيات الحجر الصحي العام والجزئي الذي شهده إقليم شفشاون خاصة وما خلف من انعكاسات اقتصادية سلبية ركود تجاري مع قلة وانعدام فرص الشغل، ما زاد من المعاناة المادية للطبقة الهشة من أسر معوزة وأرباب المهن الحرة والقطاعات المهنية والتجارية والحرفية والفلاحية.

واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن من بين الإجراءات الاجتماعية المهمة التي يمكن اعتماد عليها للتخفيف ولو قليلا من وطأ الأزمة والمعاناة المادية اليومية للأسر، هي تمكين الطلبة من حقهم في الحصول على المنحة الدراسية، وتعميمها على جميع طلبة إقليم شفشاون دون استثناء لتخفيف من تأثير السلبي على الأسر الهشة والمتضررة من تداعيات فيروس كورونا إثر الإغلاق المتكرر وتوقف النشاطات التجارية.

بلال الحسوني