ساباطيرو يُعبر عن تقديره للمناضل الراحل عبد الرحمان اليوسفي بمناسبة المؤتمر 11 للاتحاد الاشتراكي

قال خوسي لويس رودريجيز ساباطيرو، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق،إنّه يُعبّر عن التحايا الخالصة لكل المشاركين في المؤتمر 11 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الَّذِي تربطه معه علاقة من المودّة والعمل، فضلًا عن التقارب الكبير والتواصل، وكذلك علاقة المودة والتعاون والودّ مع ذلك البلد العظيم والأمة الَّتِي هي المغرب.

وكشف ساباطيرو في حديثه عن الحزب، عن أنّه تعلَّم أشياءَ كثيرةً من الرفاق الاشتراكيين في المغرب، أبرزها الحفاظ على قيمة الحوار والتفاهم والسلام، والدفاع عن وحدة البلدان والصداقة، والعمل من أجل حقوق الفئات الهشّة.

وتابع رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، أنَّ الاشتراكية اليوم هي المستقبل، أكثر من أي وقت مضى، «وعلينا أن نعمل أكثر من أجل تقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، لنجعل جميعا هَذَا العالم أكثر عدلًا».

ودعا عضو الحزب الاشتراكي الإسباني، إلى تفعيل التعاون بين إسبانيا والمغرب والأحزاب الاشتراكية، من أجل بناء مجتمع دولي يتبع القيم والمبادئ العظيمة، الَّتِي تُنحّي جانبًا استخدام القوة والعنف والإمبريالية والرغبة في الهيمنة، حسب تعبير المتحدث.

وتمنّى ساباطيرو، أن يمر المؤتمر الاتحادي بأجواءٍ جيّدةٍ لمستقبل أفضل، مبرزًا أنَّ المرء الاشتراكي هو المستعد دائمًا للنضال، إذ استشهد السياسي الإسباني الشهير بالمناضل الاتحادي الراحل عبد الرحمان اليوسفي، معبرًا عن احترامه له والوقوف إجلالًا لشخصه، حسب تعبيره.

وذكر خوسي لويس رودريجيز ساباطيرو، في معرض حديثه، عن الصداقة المتينة الَّتِي جمعته بعبد الرحمان اليوسفي، والتعاون والعمل المشترك بينهما، معبرًا على بالغ التقدير لشخصه ولذكراه، موجهًا من خلال شهادته وافر التحايا لعميق الصداقة الَّتِي تجمع السياسي الإسباني بالمغرب.

وتجدر الإشارة، إلى أنَّ حزب الاتحاد الاشتراكي، يستهل اليوم الجمعة 28 يناير 2022، أشغال مؤتمره الحادي عشر، الَّذِي تجري أطواره وبواسطة تقنية التناظر بمدينة بوزنيقة.