تواصل معنا

الجهة

مهرجان غُمارة في نسخته الأولى : «الموروث الثقافي ودوره في النهوض بالتنمية المجالية»

 

في إطار مهرجان غُمارة في نسخته الأولى، الَّذِي حمل شعار الموروث الثقافي لمة العنصرة، نظَّمت جمعيات المجتمع المدني بإقليم شفشاون، وبتنسيق مع السلطات المحلَّية وبدعم من المجلس الإقليميّ والجماعات الترابية، يوم الجمعة 7 يوليوز 2023م، ندوة علمية تحت عنوان: «الموروث الثقافي ودوره في النهوض بالتنمية المجالية»، احتفالًا بذكرى إحياء موسم لمة العنصرة، الَّتِي تُصادف السابع من يوليوز من كلّ سنة. وقد حضر هَذَا المهرجان الثقافيّ والفلكلوريّ عددٌ من الشخصيات الفنّية والثقافية والعلمية الَّذِينَ خلقوا نوعًا من الإشعاع لمنطقتهم.

استهلت أطوار هَذِهِ الندوة بآيات من الذكر الحكيم، تلاها عزفٌ للنشيد الوطني، ثُمّ كلمة افتتاحية لمُسيّر الجلسة الافتتاحية الأستاذ هشام بوزكري، تحدَّث فيها عن خصوصية المنطقة الثقافيَّة والاجتماعيَّة، ثُمّ كلمة للسيّد النائب البرلماني عن دائرة شفشاون، تحدَّث فيها عن سياق تنظيم هَذَا الملتقى العلمي، الَّذِي يُصادف ذكرى الاحتفال بموسم العنصرة، ثُمّ أثنى أخيرًا على جهود المُنظّمين في سبيل إحياء الموروث الثقافيّ والدينيّ والعلميّ، الَّذِي تزخر به المنطقة الغمارية، ثُمّ كلمة للأستاذ جمال الكهان النائب عن الجماعات الترابية، تلاها عنه نائبه، تحدَّث فيها عن دور الشراكات بين الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني في النهوض بالوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ بالمنطقة، بعد ذلك انتقلت الكلمة للسيّد المتحدّث باسم اللجنة المُنظّمة وجمعيات المجتمع المدني، تحدَّث فيها عن أهمية الموروث الثقافيّ والطبيعيّ والعلميّ للمنطقة الغُمارية في تحقيق التنمية وتكريس ثقافة الحلول البديلة لتقليص الفوارق الاجتماعية بين الأقاليم والجماعات الترابية.

بعد الجلسة الافتتاحية، ترأس العلمية الأولى الأستاذ بلال هشام بوزكري، الَّذِي تحدَّث في بداية هَذِهِ الجلسة على أهمية الاعتناء بالموروث التراثيّ والعمرانيّ والثقافيّ في بناء الاقتصاد المحلي، بعد ذلك وُزّعت المداخلات على الشكل التالي:

  • مداخلة الأستاذ الباحث في سلك الدكتوراه ياسين أغربي بعنوان: الأصول التاريخية لقبيلة غمارة. [تطرَّق الأستاذ ياسين أغربي في مداخلته هَذِهِ عن أصول قبيلة غُمارة التاريخيَّة، وعن أسباب تسمية القبيلة بهَذَا الاسم، والتفسيرات الَّتِي ساقها المؤرخون للتأصيل للقبيلة الغمارية، مع ذكره أصول الساكنة الغُمارية الَّتِي توزّعت بين المكون الأمازيغيّ والأندلسيّ والأشراف ثم المكون العربي، وفي الأخير تطرَّق إلى تفاعل هَذِهِ المكونات الَّتِي أعطت لنا نهضةً علميةً وثقافيةً متميّزةً].
  • مداخلة الأستاذ الدكتور موسى المودن بعنوان: قبيلة بني خالد: التاريخ والمجال. [تطرَّق الأستاذ للتعريف بقبيلة غمارة في بداية الأمر والأصول التاريخيّة لساكنتها، مع ذكر التأويلات الَّتِي تحدَّث عنها المؤرخون لتبرير هَذِهِ الفرضيات، ثُمّ انتقل بعد ذلك للحديث عن أصول قبيلة بني خالد، والقبائل الَّتِي تفرَّعت عن قبيتها الأم بني نال، بعد ذلك انتقل للحديث عن فرضية وجود المكون السوسي وعلاقته بالتراث التاريخيّ المحلّيّ، وكيفية استثمار الساكنة لهَذَا الموروث التاريخي في الترويج للسياحة الثقافية، كما تحدَّث أيضا الأستاذ الفاضل على أهمية هَذَا التراث في النهوض بالشأن السياحي بالمنطقة، إذا ما أُهّل الباحثون المختصّون في التراث من جهة، وعُرّف بالتراث المحلي من جهة أخرى].
  • مداخلة الأستاذ المؤرخ محمد أثار الزجلي بعنوان: الأسر العلمية في قبيلة غمارة. [تطرَّق الأستاذ في هَذِهِ المداخلة للتنوع الثقافي الَّذِي تزخر به المنطقة، وأثر هَذَا التنوع في خلق بيئة علمية أثثت لظهور أعلامٍ كبارٍ على المستوى العلميّ والدينيّ والثقافيّ والقضائيّ، ليذيع صيتهم داخل البلاد وخارجها، وقد قدم نماذج عديدة تنوّعت بين الأسر المحلّية كالأسرة الحمدونية في بني منصور، والسرة الشدادية والعرضونية وآل خجو في بني زجل، وأسرة أكدي وبن جمعون والمزياني، وأسرة بن يرو والزجلمي في بني خالد، بالإضافة على ذلك تحدث عن تأثير الأسر الغمارية في المشهد العلمي المغرب]، وأعطى نموذجًا لأسرة بن الصديق الغمارية وأسرة آل غانم في القدس الشريف].
  • مداخلة الأستاذ الباحث في سلك الدكتوراه ياسين أغلالو بعنوان: موسم العنصرة في بلاد غمارة: الجذور والدلالات. [تطرَّق الأستاذ في هَذِهِ المداخلة عن الأصول التاريخيّة للاحتفال بطقس العنصرة، مؤكدًا أنَّ الاحتفال بهَذِهِ المناسبة متجذّر في تاريخ المغرب، وأن المغاربة يحتفلون بهَذِهِ المناسبة في كلّ ربوع المغرب كل بطريقته وأسلوبه، وأنَّ هَذَا الموسم له علاقة بالموسم الفلاحي، الَّذِي تحتفل به جُلُّ شعوب البحر الأبيض المتوسط، خاصّةً الجنوبية منها. وقد تحدث أيضًا عن الاختلاف بين سكان الجبل والساحل في طرق الاحتفال، وقد أعطى مثال ترغة في ذلك، إذ تحدث عن خصوصية الاحتفال بموسم العنصرة عند أهل ترغة وأيضًا الجبهة، إذ يكون هَذَا الموسم مجالًا لجمع المحصول وبيعه واستعمال مورده في تزويج الأبناء وتزكية الأموال وتطهير المواشي عبر تحميمها في مياه البحر، كما يكون الملتقى مجالًا لعرض مجموعة من العادات الفلكلورية في الجبال، حيث تحجّ إليه مجموعاتٌ فلكلوريّة من كل القبائل لتعرض بعض العروض الفنية كالتبوريدة والغيطة الجبلية وغيرها، كما يكون الموسم فرصة لتزويج الشباب والشبات دون أي مقابل، إذ يتكفل الجماعة بتوفير كلّ متطلبات العرس، بالإضافة على ذلك تخصّص كل مشيخة من القبيلة المشاركة نصيبًا من المال لشراء الثيران أو الأبقار الَّتِي توزع لحومها للفقراء، فيكون المهرجان موسمًا للتضامن والتكافل.
  • مداخلة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب إيد الحاج بعنوان: دور التراث الثقافي والطبيعي في تحقيق التنمية المستدامة. [تحدَّث الأستاذ الفاضل عن أهمية التراث الطبيعي الَّذِي تزخر به المنطقة الغمارية في تحقيق التنمية المستدامة بالإقليم، متحدثًا عن تجربة رائدة أسهمت فيها مجموعة المؤسّسات الجامعية وجمعيات المجتمع المدني، الَّتِي كان لها أثرٌ طيّبٌ على الرواج السياحي بإقليم تطوان، منبهًا إلى وجود الكثير من الوجوه المحلية الَّتِي يمكن أن تخلق طفرة رائدة في هَذَا المجال].
  • بعد انتهاء هَذِهِ المداخلات القيمة، انتقل مُسيّر الجلسة لإعطاء أسئلة ومداخلات للحضور، الَّتِي ركَّزت على مدى أهمية الموروث والعلميّ والدينيّ في المنطقة، والتراجع الرهيب الَّذِي أصبح يعيشه المجال، بالإضافة إلى إشكالية طرق صيانة هَذَا الموروث وتثمينه، وقد تفاعل المتدخلون بشكل إيجابيّ مع أسئلة ومداخلات الحضور.
  • بعد رفع الجلسة العلمية الأولى، ترأس الجلسة العلمية الثانية [الموروث الثقافي ودوره في تحقيق التنمية المجالية] الأستاذ ياسين أغربي، الَّذِي بدأ تسيير الجلسة بالحديث عن المؤهلات الطبيعيّة والسياحيّة والفلاحيّة والاقتصاديّة والعلميّة، الَّتِي تمتاز بها المنطقة، بالإضافة إلى الرصيد الثقافي الَّذِي يمكن أن يُوظّف بشكلٍ كبيرٍ في التعريف بالمنطقة، وبالتالي تسويقه محليًا ووطنيًّا، بعد هَذِهِ الكلمة المقتضبة وُزّعت المداخلات على الشكل التالي:
  • مداخلة الأستاذ عبد ربه البخش بعنوان: استثمار التُّراث المحلي في التنمية (الإشكالات والحلول) [تطرَّق الأستاذ الكريم في هَذِهِ المداخلة عن خصوصية المهرجان الَّذِي تم نظيمه في هَذِهِ المنطقة، الَّذِي تنوعت فقراته بين إحياء لمة العنصرة، وإقامة العروض الفلكلورية والثقافيّة، وكذلك إقامة معارض الكتب واللوحات التشكيليَّة، ثم انتقل للحديث عن الإشكاليات الَّتِي تعاني منها المنطقة، من قبيل أزمة العطش والتنمية، والفوارق المجالية المهمّة، بعد ذلك تحدَّث عن أهمية التراث الَّذِي تزخر به المنطقة وإشكالية عدم استفادة هَذِهِ المناطق من تراثها المحلّيّ، فأغلب أبناء هَذَا الإقليم يبدعون وينتجون خارج هَذَا الإقليم، بالإضافة إلى ذلك تحدَّث عن المقومات السياحية الَّتِي تتميز بها المنطقة، من قبيل المتنزهات الجبلية والأودية الجميلة، والسواحل الباهرة، بالإضافة إلى تميّزها بتساقطات مطرية كثيفة تذهب أغلب هَذِهِ المياه في البحار، ما يجعل المنطقة تُعاني العطش، فالاستغلال غير الرشيد وغياب السدود يجعل المنطقة تعرف بين الفينة والأخرى أزمات مياه عجلت بهجرة عددٍ من الأسر نحو المدن الصناعية والساحلية
  • مداخلة الأستاذ الباحث هشام أشراط بعنوان: الموروث الأسطوري في قبيلة بني خالد (المكانة والرمزية)، [تحدَّث الأستاذ الفاضل في مداخلته هَذِهِ عن توصيف لما تتفرد به المنطقة بموروث أسطوري قل نظيره، تعلق بجزءٍ كبيرٍ منه بموروثه الشفهي الَّذِي تناقلته الأجيال جيلًا عن جيلٍ، فترك لنا صورةً مبهمة عما أنتجه الإنسان القديم من حكاياتٍ وأساطيرَ، تكفل الأستاذ الفاضل ببسط جزءٍ منها، فأعطى لنا ما نقله الأجداد بشكل دقيق، ثم حلَّل معنى هَذِهِ الأسطورة وعلاقتها بدلالة أسماء الأماكن في منطقة أمياذي بقبيلة بني خالد].
  • مداخلة الأستاذ والفنان ياسين أحجام بعنوان: «الفن ودوره في تحقيق التنمية المجالية»، [تطرق فيها للحديث عن تفاجئه بالطاقات العلمية والثقافية الَّتِي تتميز بها المنطقة، وعبَّر عن افتخاره بانتمائه لهَذِهِ المنطقة الَّتِي دائما ما تحدث له عنها أبوه، إذ ذكر أن ما شاهده وعايشه طوال أيام الملتقى جعلته يؤمن بإمكانية أن يتجاوز الأهالي كل معيقات التنمية إذا ما تكاثفت الجهود وتظافرت، فالتهميش لا يرفع إلا إذا تعلم الإنسان وتثقف، وهنا يدخل الفن ليساهم بدوره في تأثيث المشهد الثقافيّ والفنيّ، ليجعله في أبهى وأفضل صورة].
  • مداخلة الأستاذ الروائي عبد الجليل الوزاني: «الحضور التراثي المحلي في الأعمال الروائية المغربية» [تطرق الأستاذ والروائي عبد الجليل الوزاني التهامي في مداخلته المقتضبة إلى مفهوم الفن الروائي وأثره في رسم صورة مشرقة عن المنطقة، فإذا كان الرسام يستعمل الفرشاة للتعبير عن فنه، والموسيقي الناي للتعبير عن مشاعره، والمسرحي الحركات والأصوات للتعبير عن خلجاته، فالروائي يستعمل الكلمات للتعبير عن رأيه ومشاعره وأحاسيسه، ويسهم بدوره في التعريف بتُراثه وهويته عن طريق نقلها للمتلقي القريب والبعيد، ليكون بذلك لسان مجتمعه، والناطق باسمه].
  • مداخلة الأستاذ الباحث مصطفى بوزيد بعنوان: «دور علماء القبيلة الغمارية في حماية وتطوير الموروث اللغوي (نماذج مشرقة)» تحدَّث فيها عن خصوصية الحركة العلمية والثقافية والفكرية بالمنطقة الغمارية، وعن المراكز العلميّة والدينيّة في تثمين الموروث الثقافيّ والفكريّ والتعريف به وحمايته، هَذَا الموروث الَّذِي ما زال ينتقل جيلًا بعد جيلٍ ليُؤكّد المنزلة والمكانة العالية، الَّتِي نالها أجدادُنا وآباؤنا وأمهاتُنا، حيث كانوا يقيمون حفلات ومواسم للخطابة والشعر والإنشاء، وإلقاء الخطب في المفاخر والمآثر].

بعد انتهاء هَذِهِ المداخلات القيمة، انتقل مُسيّر الجلسة لإعطاء أسئلة ومداخلات للحضور، الَّتِي ركَّزت على أهمية التراث في تحقيق التنمية، وطرق استثمار هَذَا التراث، والتهميش الَّذِي تُعاني منه المنطقة، والحلول المقترحة لصيانة هَذَا الموروث وتثمينه، وقد تفاعل المتدخّلون بشكل إيجابي مع أسئلة ومداخلات الحضور.

وبعد رفع الجلسة العلمية الثانية، قدَّمت اللجنة العلمية المكونة من السادة الأساتذة وجمعيات المجتمع المدني والحضور الكريم توصيات مهمّة [لإعادة الاعتبار للموروث الثقافي الَّذِي يزخر به إقليم شفشاون] إلى الجهات المسؤولة قصد إعادة الاعتبار للموروث الثقافيّ والفنيّ والطبعيّ واللغويّ للمنطقة، وقد كانت هَذِهِ التوصيات على الشكل التالي:

  • توثيق الموروث الثقافي الشفويّ والعلميّ، الَّتِي تتميّز به بلاد غمارة بالخصوص وإقليم شفشاون بالعموم.
  • إقامة متاحف محلية للتعريف بالتراث الغماري الخصب الَّذِي تتميز به المنطقة.
  • تأسيس مؤسّسة المحافظة على التُّراث الثقافيّ والطبعيّ والتراثيّ في قبيلة غمارة، وجعلها أكثر انفتاحًا على المشهد الثقافيّ المحليّ والوطنيّ.
  • إعادة الاعتبار للمعاهد الدينية بالقبيلة الغماريّة، باعتبارها قطب إشعاع ميّز القبيلة منذ سالف العصور.
  • حماية الموروث اللغويّ بقبيلة غمارة عبر الطرق القانونية، الَّذِي أصبح مُهدّدًا بالاندثار، وذلك بإدراج اللُّغة الأمازيغيّة في جميع أطوار الدراسة الإعدادية والثانوية.
  • تجهيز المتنزهات المحلّية في الإقليم بالوسائل الضرورية الَّتِي تجعلها قبلة لاستقبال السياح من جميع المناطق، وذلك بتعبيد الطريق نحو متنزه تعشاشت وجبل تيزيران.
  • دعم جمعيات المجتمع المدنيّ على المستوى الماديّ واللوجستيكيّ، وأيضًا تكوين أطر هَذِهِ الجمعيات في طرق بناء مشاريع السياحة الإيكولوجية والطبيعية.
  • دراسة وتوثيق عادات وتقاليد الغماريّين في الأعراس والأعياد الدينيّة والوطنيّة والتراثيّة، وتثمينها محليًّا وإقليميًّا.
  • التعريف بالموروث المعماريّ الغُماريّ، والتفكير في طرق حديثة لتوثيقه وتثمينه وكذا استغلاله على المستوى السياحيّ.
  • التعريف بالمآثر العمرانيّة التاريخيّة في قبيلة غمارة (مسجد عقبة بن نافع في ترغة، القلعة التاريخية بمدينة ترغة، الحصن التاريخيّ بمدينة ترغة، المدينة التاريخية المعروفة بتجساس والموجود تحت مدينة اسطيحة، مسجد طارق بن زياد في الشرافات، معهد تلمبوط ببني زجل، المعهد العلمي ببني خالد،…).
  • التعريف بدور المؤسّسات الثقافيّة والدينيّة والتعليميّة والزوايا والأربطة في القبيلة الغمارية وأهم أعلامها وروادها.
  • خلق شراكات بين مؤسّسات المجتمع المدنيّ والمؤسّسات الفاعلة في المجال، مع ضرورة التفكير في رفع التهميش والعزلة عن عددٍ من المدن والقرى.

بعد ذلك أُقيم حفل توقيع لعددٍ من كتب المشاركين في الندوة العلمية، ومن هَؤُلَاءِ المدعين وكتبهم نذكر الأستاذ:

  • كتب الأستاذ المؤرخ محمد أثار: «المرأة الغمارية ودورها السياسي والاجتماعي والنضالي» و«سلسلة تراث غمارة (من أعلام قبيلة بني زجل)». وكتب الأستاذ الروائي عبد الجليل الوزاني التهامي: «أراني أحرث أرضا من ماء ودم» و«الضفاف المتجددة –تجساس)». وكتب الأستاذ الباحث هشام أشراط: «مختصر تاريخ المغرب منذ البداية وإلى اليوم». وكتب الأستاذ الدكتور عبد الوهاب إيد الحاج، (رواية بقرة قرطبة، ومغرب بلا فقر…).

وفي الختام، وُزّعت الشواهدُ التكريميّةُ والدروع على ضيوف الندوة، كما رُفِعت برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس -نصره الله وأيده.

الاسم الكامل: د. المودن موسى

الصفة: باحث في التاريخ والأدب المغربي

تابعنا على الفيسبوك