مجتمع
طريق تطوان.. حواجز إسمنتية تزيد من معاناة مرضى القصور الكلوي

من فضلكم، أزيلوا هَذِهِ الحواجز؛ لأنَّها تمنع وصول مُواطنين مرضى لمركز تصفية الكلي المُوجود بطريق تطوان قرب مصحة بنيس. إنَّها الحواجز الوحيدة، الَّتِي تبقّت في طنجة، وحقيقةٌ لا أحد يدري هل تمّ نسيانها أم هو أمر مقصود لسببٍ لا يعلمه إلا المسؤولون؟ والسؤال الأكثر طرحًا هو مَن المسؤول عن هَذِهِ الحواجز، المقاطعة مغوغة أم مفوضية الأمن؟
لماذا تمّ إزالة كلّ الحواجز الإسمنتيّة إلا هذه؟ الأمر غريبٌ ويجعل المواطنين يطرحون ألفَ سؤالٍ حول هَذِهِ الحالة الشاذة. من المُؤكّد أنَّ صاحب هَذَا القرار لا يعلم بمعاناة عددٍ كبيرٍ من الأسر، تُرافق ذويها المُحتاجين لعملية تصفية الكُلى، بسبب هَذِهِ الحواجز، يُجبر هؤلاءِ على ذلك طرق أخرى أبعد للوصول إلى مركز تصفية الكُلى المحاذي لمصحة بنيس.
والأمر في كلّ هَذَا هو وجود مرضى يقصدون المركز على متن سيَّارات الأجرة، وعليهم المشي على الأقدام لعدّة أمتار حتّى الوصول إلى طريق تطوان.. معاناة كان من الممكن تفاديها منذ أشهر.. فهل ستستجيبُ الإدارةُ المختصةُ، مقاطعة مغوغة أو الإدارة الأمن، لنداء هَذِهِ الفئة من المواطنين قريبًا؟
