جماعة العرائش توجه إعذارًا للمحلات والمشاريع التي تضع لافتات دون ترخيص لتسوية وضعيتها

 أصدر السيد رئيس جماعة العرائش، إعذارًا يدعو -من خلاله- كلَّ المستغلين للفضاء العمومي سواء بلافتات إشهارية أو استغلال الرصيف أمام المحلات والأملاك الخاصة، ووضع علامات ممنوع التوقف وموقف خاص، إلى تسوية وضعيتهم القانونية، والخضوع للإجراءات القانونية من تراخيص وإشعار الجهات المختصّة ودفع التسوية ورسوم الإشهار على اللوحات والصفائح المفروضة قانونًا.

وحدد منشور السيد الرئيس 31 من دجنبر 2021، كآخر أجل لتسوية الوضعية، وأن أي أحد لم يلتزم بهَذَا الأجل، ستتم إزالة ومصادرة جميع اللوحات ولافتات وتستخدم في حقّ أصحابها العقوبات المنصوص عليها قانونًا.

تجدر الإشارة إلى أنَّ مدينة العرائش تعيش فوضًى حقيقيّةً، عبر احتلال الفضاء العمومي بلافتات وأغطية مداخل المحلات التجارية، الَّتِي أصبحت تحتلّ حيّزًا كبيرًا من الفضاء العمومي، غير استيلاء مجموعة من الخواص على الرصيف العمومي، والشارع ومنع أي سيارة من التوقف بدعوى أنّه مُؤجّر للخواص.

يأتي هَذَا القرار من أجل إيقاف هَذِهِ الفوضى العارمة، وإنعاش خزينة الجماعة من مورد للدخل أُهمل لزمن طويل، عبر مجموعة من المجالس المتعاقبة، الَّتِي كانت تهمل تحصيل هَذِهِ الأمور أو تتغاضى عنها لأسباب مختلفة.

إبراهيم بنطالب