الخوف والقلق يخيمان على صيادي طريفة إزاء الوضع السياسي بين إسبانيا والمغرب

طالبت جمعية الصيادين بطريفة، الَّتِي يعمل أسطولها في مياه مضيق جبل طارق، الحكومة الإسبانيّة بتوضيح يمنحها راحة البال، بخصوص حال العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.

وقالت الجمعية، في بلاغ اطّلعت جريدة «لاديبيش الشمال» على نسخة منه، إنّه «بعد الأزمة السياسية الَّتِي تعيشها حكومتا إسبانيا والمغرب، يخشى الصيادون المحليون أن يُقبض عليهم من قبل سلطات المغرب في وضع مشابه لذلك الَّذِي شهدته المنطقة منذ سنوات.

وتُؤكّد الجمعية، أنّ «عدم الوضوح بشأن الوضع السياسي بين إسبانيا والمغرب يؤثر في جميع الأساطيل الَّتِي تصطاد في منطقة المضيق، مثل طريفة، كونيل، الجزيرة الخضراء، وأساسا بارباتي».

ويصر صيّادو هَذِهِ الموانئ على طلب معلومات من الحكومة، بشأن «إذا كانت القوارب المرخصة في المغرب يمكنها أن تتماشى مع جميع الضمانات أو يوصى في الوقت الحالي بعدم الذهاب إلى تلك المياه، لأنّ الرعاة يشككون في العلاقات الدبلوماسية الحالية».