في الواجهة
الباقي استخلاصه.. الوهم الذي يبيعه السياسيون لساكنة طنجة

دأبت جُلّ الأحزاب السياسيّة، الَّتِي تعاقبت على تسيير طنجة، على بيع الوهم لساكنتها، عندما تحاول إقناع المواطنين بأنَّها ستُجدّد آليات الاشتغال من أجل استخلاص الباقي من أجل تجويد خدمات المقاطعات ومجلس المدينة. عددٌ من متتبّعي الشأن السياسي بالمدينة، يعتبر أنَّ هَذَا الخطاب أصبح مُستهلكًا، فعددٌ من المُسيّرين كانوا يقومون بتضخيم الديون، لتبرير عدم تنفيذ المشاريع، الَّتِي من المفترض أن تُفعّل.
مصادر مقربة من المجالس المنتخبة، أكَّدت أنَّ مجموعةً من الديون وهميةٌ، وأخرى تتعلّق بشركات لا وجود لها، بالإضافة إلى ديون يصعب استخلاصُها، خصوصًا المتعلقة بالضرائب مثل ضرائب النظافة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ حزب «العدالة والتنمية» يمرّر اليوم خطاب استخلاص الباقي، للتغلب على العجز، خصوصًا بعد التصويت على صفقة النظافة بالأغلبية، الصفقة الَّتِي تُكلّف ميزانية الجماعة أكثر من 60% من الميزانية.
