مضيق جبل طارق
من عاصمة البوغاز.. رئيس هيئة ميناء موتريل يعلن فرصًا تجارية مع طنجة المتوسط

وصف رئيس هيئة ميناء موتريل (الواقع على ساحل غرناطة)، خوسيه غارسيا فوينتيس، اجتماعَ الأعمال المغربيّ الإسبانيّ التاسع لقطاع النقل البحري والنقل واللوجستيات المنعقد في طنجة، بأنّه «مثمر» نظرًا إلى الفرص التجاريّة الَّتِي يمثلها لمقاطعة غرناطة، من خلال المشاركة في اجتماعات مع الشركات المُوحّدة في الخِدْمات اللوجستية والنقل.
وأوضح المسؤول المينائي -خلال الاجتماع- أنَّ اللقاء بطنجة -شمال المملكة المغربية- يهدف إلى تعزيز «العلاقات التجارية» بين البلدين، بعد انتعاش حركة المرور في الموانئ، مُبرزًا أنَّ الميناء «باب مفتوح» لحركة البضائع «ومصدر للمنتجات» ويبلغ رقمًا يقارب ثلاثة ملايين طنّ سنويًا، مع ميزان تجاريّ إيجابيّ في الصادرات «يتجاوز 42 في المئة» لواردات البضائع العامّة المتنوعة مثل السيَّارات والمنسوجات والموادّ الغذائيَّة وغيرها.
ونظرًا إلى موقعه الجغرافيّ، يضيف المتحدّث، أنَّ ميناء موتريل كبوابة لأوروبّا مع إفريقيا، يُعدُّ ركيزةً مُهمّةً للاتّصالات الجيّدة، الَّتِي يتمتّع بها عن طريق البرّ، كحلقة وصل بين طريق البحر الأبيض المتوسط وطريق موتريل، وهي شروط تجعله «أحد الموانئ القليلة الَّتِي تسمح بالنقل للأحمال الكبيرة عن طريق البرّ».
وأكَّد غارسيا فوينتيس، أنَّ حركة المرور «رو رو» سترتفع إلى ثلاثة، وستركز بشكل أساسي على شمال إفريقيا، إذ تُوجد حاليًا خطوطٌ مُنتظمةٌ، وحيث سيُعاد تنشيط خطّ طنجة المتوسط قريبًا، مُشيرًا إلى أنَّ «الأخبار السارة ستأتي لميناء موتريل خلال تعامله مع ميناء طنجة لتحقيق مستويات عالية من النمو».
