الجهة
مدينة قصر الكبير تدق ناقوس الخطر.. من بينهم نساء أزيد من 400 شخص يتعاطون الهيروين

تعيش مدينة القصر الكبير، على وقعٍ اجتماعيٍّ خطيرٍ، خصوصًا في ظلّ اتّساع رقعة متعاطي المخدرات القابلة للحق، مثل الكوكايين والهيروين، إذ وصل عددُ متعاطي مادة الهروين بذات المدينة إلى ما يفوق 400 متعاطٍ ومتعاطية.
ووَفْق مصادر محلية، فإنَّ عدد متعاطي هَذَا المخدر الَّذِي يتسبب في مجموعة من الأمراض المنتقلة مثل السلّ والسيدا والالتهاب الكبدي نوع سي، في تزايد وارتفاع كبير، خصوصًا أنَّ المدينة لا تتوافر على مركز لعلاج مدمني المخدرات بالمدينة، فهَؤُلَاءِ الأشخاص محرمون حتّى من الدواء الَّذِي يسمى بالدواء الكلاسيكي.
وأصبحت ظاهرة تعاطي الهيروين منتشرة كثيرًا في مدينة القصر الكبير معظمهم شباب، كما أنّ هناك عددًا من النساء وإن كانوا قلة. غير أنَّ المدينة تُسجّل حالات للمرأة المتعاطية والمستهلكة للهيروين.
ورغم مجهودات لجمعية متخصصة «حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات»، الَّتِي تتدخّل عبر متدخلين اجتماعيين بشكل يومي بالمدينة، فإنَّ هَذِهِ التدخلات في ظلّ غياب قطب طبي واجتماعي تبقى ضعيفة، مُقارنةً مع حاجيات ومتطلبات هَذِهِ الفئة.
وأصبحت القصر كبير وجهةً لمروّجي المخدرات بكل أصنافها، إذ أصبح محيط المؤسّسات التعليميّة والأحياء الشعبية هدفًا لمروجي المخدرات، حيث أغرقت المدينة بأقراص إكستازي واميديا وغيرها.
