غياب هوية صاحب المشروع ونسخ للفكرة.. وزيرة الانتقال الرقمي تتعرض لانتقادات واسعة بسبب “موروكو تك”

تعرضت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة إلى انتقادات واسعة بسبب حدث إطلاق مشروع منصة “موروكو تيك” التي ستعنى بمناخ الاستثمار الدولي بطريقة تكنولوجية حديثة حسب ما روّج منظمو الحدث نهاية الأسبوع.

وكشف مصادر متطابقة، أن علامة “موروكو تك” تطاردها العديد من الانتقادات بسبب عدم وضوح رؤية هذه العلامة التجارية أو الرقمية، متسائلة في السياق نفسه عن الجهة الرئيسية المشرفة بشكل مباشر عنها، سواءً كانت حكومة أو متدخلين من القطاع الخاص لخدمة مصالح خاصة.

وفي سياق متصل أوضحت ذات المصادر، أن الوزيرة حاولت فقط استكمال مشروع مملوك لعدد من شركات التكنولوجية التي تشتغل بالقطاع الخاص بعدما تعذر إطلاق المشروع في ولاية الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي، إذ أشار موقع “ميديا24” في السياق نفسه أن الوزيرة “مزور” صرحت أن وزارتها جمعت بين فاعلين في الخاص والعام لتحقيق أهداف مشتركة، ما عرضها للانتقاد.

وأشارت ذات المصادر، أن المشروع الرقمي الذي سيحل مشكلة الرقمنة ويرفع شعارها في المرحلة، يعاني بدوره من مشكل تسجيل في المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، إذ ان اسمه مملوك لإحدى الشركات التكنولوجية المغربية الخاصة وبالتالي لن يتم تملكيه للمملكة المغربية بنفس الاسم، ويتعلق الأمر بموقع “MOROCCOTECH.ORG” التابع لشركة “ميديا موبيليتي” لصاحبها مهدي العلوي نائب رئيس الاتحاد المغربي لتكنولوجيات المعلومات APEBI.

وتجدر الإشارة، أن الانتقادات التي رافقت إطلاق العلامة التجارية “موروكو تك” تطرقت من جانب آخر إلى مسألة التقليد، إذ اتهمت وسائل إعلام ناطقة بالفرنسية أن المنصة هي نسخة منقولة بالتطابق من فكرة منصة “French tech” الفرنسية سنة 2013، وبالتالي أن العلامة ليست مغربية جوهرا وقالباً، توضح المصادر ذاتها.