طنجة.. أطفال يغامرون بحياتهم دون تدخل السلطات الأمنية لردعهم

انتشرت بين الأطفال صغار السنّ بمدينة طنجة ظاهرة تسلّق السيَّارات والشاحنات، وهي تسير ما يُعدُّ تهديدًا حقيقيًّا لحياتهم وخطرًا حقيقيًا بالنسبة للسائقين بالدرجة الأولى.

وبحسب شريط فيديو توصلت به الجريدة، فإنَّ الأطفال يتّخذون من حومه الشوك مكانًا رئيسيًا لممارسة هوايتهم المفضلة، إذ أصبحوا يُشكّلون مجموعات ويتربصون بالمركبات لاغتنام الفرصة المناسبة للتسلق، خصوصًا أنَّ الحي المذكور يعرف مرور عددٍ كبيرٍ من السيارات والشاحنات طوال اليوم.

وفي ظل عدم تدخل الجهات الأمنية، فإنَّ عددًا من النشطاء دقّوا ناقوس الخطر وطالبوا من شرائح المجتمع توعية هَؤُلَاءِ الأطفال، كما طالبوا السلطة المحلية بأن تُكثّف من هَذِهِ التوعية سواء بالملصقات أو بإقامة الندوات الَّتِي تحذر من خطورة هَذِهِ الظاهرة.

وتُعدُّ ظاهرة صعود الأطفال خلف المركبات وهي تسير من الظواهر السلبية الَّتِي انتشرت بين الأطفال صغار السنّ في الأحياء الشعبية، فبمجرد أن تسير مركبة في هَذَا الحي أو ذاك إلا وأعينهم نحوها وأرجلهم تركض وراءها للصعود خلفها غير مدركين خطورة ما يقومون به سوى الاستمتاع والمرح واللعب.