حكومة سانشيز تريد تحويل مدينة سبتة إلى «ثكنة عسكرية»

أكَّدت مصادر متطابقة لجريدة «لاديبيش» و موقع «لاديبيش 24»، أنّ الحكومة الإسبانيّة الحالية تسعى لتنزيل برنامج ضخم يهدف إلى تحويل مدينة سبتة لما يشبه ثكنة عسكرية ضخمة. يشرف على هَذَا البرنامج «إيفان ريدوندو» مدير ديوان بيدرو سانشيز بتنسيق مع وزيرة الدفاع الحالية «مارغاريتا روبليس».

الجدير بالذكر، أنّ سبتة المحتلة، الَّتِي يقطنها 85.000 نسمة، تحتضن أزيد من 3300 عسكري، وتتربع على رأس المدن الأكثر كثافةً عسكريةً في إسبانيًا، بمعدل عسكري لكل 26 مواطنًا، وهو المعدل الَّذِي ينتظر أن يرتفع بشكل مهول إذا نجحت حكومة سانشيز في تنزيل مخططها.

وينتظر أن يطغى موضوع الأزمة بين المغرب وإسبانيا على محادثات الرئيس الأمريكي برئيس الحكومة الإسبانية يوم الإثنين المقبل، على هامش قمة الحلف الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وعلى رأسها القضايا الأمنية في مضيق جبل طارق.

ومعلوم أنّ الدبلوماسية الأمريكية «الحازمة» أجبرت الحكومة الإسبانية على سحب قواتها من جزيرة ليلى سنة 2002، بعد احتلال دام أربعة أيّام قبل أيّ محادثات بين مدريد والرباط. وأضافت تطورات قضية جزيرة ليلى أوروبا مسافة إضافية للولايات المتحدة مكانًا جديدًا في الدبلوماسية المتوسطية.