“ما تقيش ولدي” تصدر نشرة توصيات للآباء من أجل حماية الأطفال من مخاطر الأنترنت

أصدرت منظمة ما تقيش ولدي، غير منسقها الجهوي الأستاذة الطيب بوشيبة ، الوصايا العشر لحماية الأطفال من مخاطر الانترنيت، مبرزة أن معظم أطفال المغرب يقضون أوقات طويلة خلف شاشات الأجهزة الالكترونية، من حواسيب وهواتف ذكية وأجهزة التلفاز الذكية والعادية الموصولة بالأنترنيت والأقمار الاصطناعية.

وقال بوشيبة، أنه مع التزايد المهول لإقبال الأطفال، من جميع الفئات الاجتماعية على استعمال شبكة الانترنيت، والتي توفر فرصا مثيرة ومبتكرة لمواصلة التعلم ومصدرا جيدا للمعلومات، فان من المهم أن نكون على بينة من المخاطر التي تواجه مستخدمي من طرف مستخدمي الانترنت من الأطفال وانعكاساتها السلبية على صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية.

وتتمحور الوصايا التي أوصى بها المنسق الجهوي ، حول اليقظة لعدم المبالغة في ولوج حياة واقع الطفل لحياته الخاصة وضرورة الحث على ممارسة الرياضة، لتأتي بعدها الوصية التي تتعلق بالأخطار المرتبطة باستعمالات الانترنت من عزلة والانحراف العاطفي وتبادل الرسائل الشخصية والخصوصيات الجنسية والتنمر.

وتحث القاعدة الثالثة حسب المنسق الجهوي لمنظمة “ما تقيش ولدي” إلى تعلم قواعد الاستعمال الآمن للانترنت والتي ترتكز على وضع ميثاق مع الطفل يحدد أماكن ومواعيد استخدام الأجهزة الالكترونية والانترنت وعواقب الاستخدام غير ألائق أمر ضروري للغاية، لتعقبها الوصية الرابعة التي تدعو للمراقبة الخاصة ووضع أسلوب وطرق حماية للمعطيات وتوعية مستمرة.

وفي سياق مرتبط، توصي المنظمة بضرورة حماية الطفل من الأشخاص الغرباء الذين يتعرف عليهم عبر الانترنت لان الكثير من الأطفال لا يقدرون خطورة الانخراط في المحادثات عبر الانترنت أو مشاركة المعطيات الشخصية والصور مع الغرباء، إذ شدد المصدر على ضرورة تحديد قواعد حسب السن والفئة.

وأشارت النشرة التي أصدرتها منظمة ما تقيش ولدي، لضرورة استخدام المحركات البحث الالكترونية الملائمة والآمنة للطفل، والتي تقوم نيابة عن والديه بتصفية المحتوى ونتائج البحث، ولا تسمح بالظهور إلا للمحتويات المناسبة للأطفال كما تحجب المحتويات والإعلانات الغير مناسبة لهم.