تواصل معنا

آخر الأخبار

ليموري بديلا لحميدي.. هل يحافظ «الجرار» على رئاسة غرفة الصناعة التقليدية؟‎

على إثر حالة البلوكاج، الَّتِي عاشها مجلس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة، ومن أجل ضخ دماء جديدة بالمجلس، الَّذِي يرأسه محمد لحميدي عن حزب «الأصالة والمعاصرة» يحوز مقعده بمجلس المستشارين لولايتين.

محمد لحميدي، المستشار البرلماني ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الَّذِي يُعدُّ من مؤسّسي حزب «الأصالة والمعاصرة»، أحد أبرز وجوه الانتخابيّة، سبق لتدبيره مجموعةً من الملفات أن كان موضوع شكايات متعدّدة أمام القضاء، الَّتِي ظل لحميدي يوجه أصابع الاتّهام في الوقوف وراءها للمستشار عبد السلام بنجيد، الَّذِي وصفه بأنّه كان خصمه في الانتخابات المهنية لسنة 2009، وانتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين لنفس السنة، وكذلك في الانتخابات المهنية لسنة 2015، وانتخابات مجلس المستشارين لنفس السنة، حيث فاز عليه في كلّ هَذِهِ الاستحقاقات.

وحسب تصريحات سابقة للحميدي، فإنَّ بنجيد «رفع ضده سلسلة من الدعاوى والشكاوى الكيديّة، وصلت إلى أزيد من ستّة، في المحكمة الإدارية في الرباط ولدى المجلس الدستوري، ولدى محكمة الاستئناف بطنجة ولدى المحكمة الابتدائية بطنجة، خسرها جميعًا».

مضيفا: «أما بصدد الدعوى المرفوعة لدى محكمة الاستئناف بالرباط قسم جرائم الأموال، فقد سبق لبنجيد أن راسل وزارة المالية بشأن نفس الاتّهامات، وبحثت مصالح هَذِهِ الوزارة في الموضوع، وبرأتني جملةً وتفصيلًا من كلّ هَذِهِ التهم، والتوفّر على رسالة وزارة المالية بشأن ذلك».

 وشدَّد لحميدي، على أنَّ «الشكاية الَّتِي تقدّم بها بنجيد تعود في الأصل لسبّبين اثنين، الأوّل هو فوزه عليه في جميع الاستحقاقات الانتخابية، والآخر هو إلغاؤه العقد بشأن آليات الصياغة بينه وبين شقيقه».

لحميدي الَّذِي كان من أبرز المتنافسين على صدارة لائحة حزب «الأصالة والمعاصرة» للانتخابات المحلية بمقاطعة بني مكادة، يُعدُّ من المؤيدين الأوائل لحركة التغيير والإصلاح داخل الحزب، خلال المؤتمر الوطني الأخير للحزب، الَّذِي أسفر عن انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينًا عامًّا. وفي هَذَا السياق تتداول أوساط حزبية ومهنية اسم منير ليموري الأمين العام الإقليمي لحزب «الأصالة والمعاصرة» بطنجة كبديل محتمل لمحمد لحميدي.

منير ليموري، من مواليد مدينة طنجة سنة 1974، التحق بصفوف حزب «الأصالة والمعاصرة» وتدرّج فيه منذ مراحل تأسيسه الأولى، نُصّب على رأس حزب «الجرَّار» خلال المؤتمر الاقليمي، خير المسؤولية التمثيلية من خلال عضويته في مجلس جهة طنجة تطوان، وفي غرفة الصناعة التقليدية. وكان أبرز منافس لعادل الدفوف على تصدّر لائحة مرشحي حزب «الأصالة والمعاصرة» للاستحقاقات التشريعية المقبلة بالدائرة الانتخابية طنجة – أصيلة قبل أن تحسم لفائدة هَذَا الأخير.

وقد دفع «الجرار» بمنير ليموري في الانتخابات المحلية على رأس لائحة مرشحيه بمقاطعة طنجة الشرف السواني، في مواجهة كلٍّ من الغرابي وعمر مورو، وهي المهمة الَّتِي يصفها متابعون للشأن الحزبي بالصعبة، نظرًا لقلّة شعبيته في منطقة السواني من جهة، ولحدة المنافسة المرتقب أن تعرفها هَذِهِ الدائرة من جهة أخرى.

تابعنا على الفيسبوك