تواصل معنا

في الواجهة

لقاء بين وزيري الداخلية المغربي والإسباني حول أحداث مليلية هذا الأسبوع.. وسانشيز يؤكد: ما جرى هجوم عنيف

قررت الرباط ومدريد تنظيم لقاء مباشر حول أحداث مليلية التي جرت يوم 24 يونيو الماضي وأدت إلى وفاة 23 مهاجرا غير نظامي من دول إفريقية مختلفة، حيث سيلتقي وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت مع نظيره الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا هذا الأسبوع لأول مرة لمناقشة هذا الموضوع.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مقابلة نشرتها صحيفة “إلباييس” أمس الأحد، أنه لم يتحدث مع أي من المسؤولين المغاربة حول هذا الموضوع إلى غاية الآن، وفي المقابل كانت هناك اتصالات بين وزارتي الخارجية، لكنه أعلن عن اجتماع مباشر بين وزيري الداخلية خلال الأيام المقبلة.

 

ولم يكشف سانشيز عن مكان انعقاد الاجتماع كما لم يحدد يومه، ما يشي بأن التفاهم حول هذه التفاصيل لا يزال مستمرا بين البلدين، لكنه أوضح أن الهدف سيكون هو “تقييم” ما جرى، مُعيدا التأكيد مرة أخرى على دعم إسبانيا للمغرب، وهو الدعم الذي قال إنه صادر أيضا عن الاتحاد الأوروبي.
ورفض رئيس الوزراء الإسباني الحديث عن وجود “تجاوزات حقوقية” من طرف القوات المغربية خلال صد الهجوم على مليلية، معتبرا أنه مخول بالحديث فقط عن بلاده، لكنه أوضح أن جاره الجنوبي يعاني أيضا من تبعات الهجرة غير النظامية ويحتاج للمساعدة والدعم للتغلب على تبعات ذلك.
وقال سانشيز إن ما جرى كان هجوما عنيفا على السياج الحدودي، مبرزا أن الضحايا لم يكونوا في صفوف المهاجرين فقط بل أيضا بين عناصر القوات المغربية حيث سقط أزيد من 100 منهم مصابين إلى جانب 40 من القوات الإسبانية، مؤكدا أن المهاجمين كانوا مسلحين.

تابعنا على الفيسبوك