مجتمع
فيلا هاريس.. زوّار يعدون محاسن الفضاء ويطالبون بإعادة المرفق الصحي لمكانه

يُطالب عددٌ كبيرٌ من زوّار حديقة «فيلا هاريس»، بإرجاع وحدة صحية إلى مكانها السابق عند مدخل هَذَا الفضاء العمومي، الَّذِي يشهد يوميًا ارتياد أعدادٍ كبيرةٍ من المواطنات والمواطنين، لا سيَّما خلال نهاية الأسبوع، وخلال العطل أيضًا.
وأثار إزالة هَذِهِ الوحدة الصحية من مكانها عند مدخل الحديقة العمومية، استياءً كبيرًا في أوساط مرتادي والمنتزهين بهَذَا الفضاء، معتبرين أنَّ المساحة الجديدة الَّتِي خُصّصت لهَذَا المرفق ولا تمكن مرتادي الحديقة من الاستفادة منها.
ويطالب عددٌ كبيرٌ من مرتادي حديقة «فيلا هاريس»، بإرجاع وحدة صحية إلى مكانها السابق عند مدخل هَذَا الفضاء العمومي، الَّذِي يشهد يوميًا ارتياد أعدادٍ كبيرةٍ من المواطنات والمواطنين، لا سيَّما خلال نهاية الأسبوع.
الإدريسي، أحد الأشخاص الَّذِينَ يزورون الحديقة أو الفضاء رفقة أطفاله بشكل أسبوعي، أكَّد في تصريح خص به جريدة «لاديبيش»، أنّه لا يعقل إعداد فضاء كبير للنزهة وللعب الأطفال، دون مرافق صحية.
وتساءل المتحدث ذاته، أين يمكن للأطفال قضاء حاجياتهم؟ علمًا أن هَذَا المرفق الصحي كان متوفرًا وأُزيل دون سابق إنذار، وهو الأمر الَّذِي يُعدُّ نقطة سوداء في هَذَا الفضاء المتميز.
من جهتها، أكَّدت لطيفة، الَّتِي تضطر إلى زيارة المكان، ما دامت طنجة لا تتوفر على فضاءات كثيرة، لكن غياب مرفق صحي أمر غير مقبول، فغياب هَذِهِ الوحدة الصحية، سوف يدفع البعض، خصوصًا الأطفال إلى قضاء حوائجهم في ذات الفضاء.
تضيف لطيفة لفيلا هاريس، تاريخ متميّز وقصة جميلة جدا، فهي من أجمل الفضاءات على المستوى الوطني، لهَذَا يجب تتجاوز الأمر من خلال إعادة الوحدة الصحية إلى مكانها.
أيمن/ الطفل الَّذِي يعشق هَذَا الفضاء، أكَّد لجريدة لاديبيش رفقة والده، وجب على المسؤولين من إعادة المرفق الصحي «المرحاض»، لهَذَا الفضاء، وأكَّد أنَّ المرافق الصحية المتنقلة يجب أن تكون في عدد من الأماكن والفضاءات العمومية. وأضاف أيمن رغم كل المجهودات الجبارة لمسؤولي طنجة، فإنّ غياب مرافق صحية في الأماكن العمومية تُعدُّ نقطة سوداء وجب تجاوزها.
هَذَا قد اعتبر عدد من زوّار هَذَا الفضاء، أن تنقيل هَذِهِ الوحدة الصحية من مكانها عند مدخل الحديقة العمومية، إلى المساحة الجديدة الَّتِي خُصّصت لهَذَا المرفق لا تمكن مرتادي الحديقة من الاستفادة منها.
وكانت جريدة «لاديبيش»، قد أعدّت ربورتاجًا خاصًا في الأعداد السابقة حول فيلا هاريس وتاريخها وجمالية المكان، حيث تُعدُّ من أهم الفضاءات الَّتِي يجب أن يروج لها لتصبح قبلةً للسيَّاح، نظرًا لمجموعة من الخِدْمات المتوفرة لها الَّتِي تحسب للسلطات المحلية والمنتخبة أيضًا.
