في الواجهة
التوتر يتفاقم بين الرباط ومدريد.. إعفاء وشيك للفريق الدبلوماسي للسفيرة بنعييش

كشف أحد المواقع الإسبانية الإخبارية المُقرب من دوائر استخباراتية، أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب على وشك اتخاذ أكبر منعطف في السنوات الأخيرة، بعد التوتر الذي عرفته مع حكومة بيدرو سانشيز منذ عام 2018 بعد الدخول السري لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي.
ونشر موقع “أوكي دياريو” أن التمثيل الدبلوماسي الحالي للرباط بإسبانيا، يعرف العديد من المشاكل، ما دفع المملكة المغربية إلى إجراء تغييرات وتنقيلات جذرية على فريق السفيرة المغربية بمدريد كريمة بنعييش، فضلاً عن تقارير أخرى تتحدث حول ممارسات القنصل العام بطرغونة والمشاكل التي اشتعلت بينها وبين السفيرة.
ويتعلق موضوع الإعفاءات حسب المصدر ذاته، بكل من المستشاران إبراهيم خليل العلوي ومحمد أمين تقعية، أحد أهم العناصر الذين وصلوا إلى التمثيلية المغربية في 2018، وينضاف إلى هؤلاء الدبلوماسيين الرجل الثاني في السفارة فريد أولحاج، بالإضافة إلى سلوى بشري قنصل المغرب بطرغونة.
وذكر المصدر نفسه، أن فريق السفيرة المغربية في مدريد سبق واشتغل معها في دولة البرتغال وقدم رفقتها عند تسلم مهامها في إسبانيا، إذ أفادت المؤشرات في السياق نفسه لدى المصدر، أن السفيرة كريمة بنعييش لن تعود إلى سفارتها بالعاصمة الإسبانية في الفترة الحالية.
وتجدر الإشارة أن القنصل سلوى بشري كانت وراء مجموعة من الحملات الإعلامية المصطنعة التي تروم إلى خلق “بروباغندا” من أجل الترويج عن نفسها “كأحسن شخصية للسنة”، بالإضافة إلى تحركاتها التي تتجاوز اختصاصاتها إلى حدود محاولة ممارسة الدبلوماسية التي هي من اختصاصات السيدة السفيرة.
