في الواجهة
واقع البنية التحتية بطنجة يسائل شركات التدبير المفوض

كشفت التساقطات المطرية، الَّتِي عرفتها مدينة طنجة، عن هشاشة البنية التحتية بعددٍ من الأحياء والأزقة بالمدينة، ما أدى إلى غضب نشطاء على منصّات التواصل الاجتماعي بالمدينة. وتسببت التساقطات في إغراق منطقة بئر الشفاء، وحي مغوغة وطنجة البالية، وَفْق عددٍ من الفيديوهات المنتشرة على نطاق واسع؛ نتيجة انسداد بالوعات الماء، ما أثَّر في حركة السير والجولان.
وحمل نشطاء من مدينة طنجة شركة التدبير المفوض، مسؤولية المشاكل الَّتِي تسببت فيها الأمطار، مُتسائلين عن مصير دفتر التحملات؟ خاصّةً أنَّ المشكل يتكرر كلّ سنة. وأجمعت نفس الحسابات الفايسبوكيّة، على تحمل المجالس المنتخبة مسؤولية ضعف البنية التحتية الَّتِي ساهمت بشكل كبير في تفاقم مشاكل ساكنة الأحياء المتضرّرة.
وطالب المصدر ذاته، من الجهات المختصة، ضرورة الأخذ في الاعتبار انعكاس التساقطات المطرية على حركة السير، مُطالبين بضرورة القيام بالتدخلات الاستباقية الوقائية.
