تواصل معنا

في الواجهة

نظرا لخبرته الكبيرة.. هل يصبح الشرقاوي «مختصا في أمور الشيشا والملاهي الليلية» بمقاطعة طنجة المدينة؟

كما كان متوقعًا لن يجد نجل الراحل «يونس الشرقاوي» الطريق معبدة من أجل تسيير مقاطعة طنجة المدينة بعدما انتُخب رئيسًا لها، خصوصًا أنَّ الرجل حسب المشاع من الكلام مثقل بالديون، ويجب أن يسرع من ديناميكية عمل مقاطعته لعلّه يستطيع تجاوز أزمته، في ظل عدة متغيرات قانونية تجعله مُقيّدًا. 

فبعد فرض قانون منح رخص البناء عبر منصة إلكترونية، الأمر الذي دفع محمد الشرقاوي -إلى جانب باقي رؤساء المقاطعات حسب بعض تقارير الإعلامية- الطلب من السلطات العودة للعمل بالطريقة القديمة، يجد المعني بالأمر أي –محمد الشرقاوي- نفسه مضطرًا للبحث عن أساليب وطرق أخرى.

وعلى اعتبار الشاب الشرقاوي يمتلك خبرة مهمة في مجال «القصارة د الليل»، فإن الرجل لن يجد حرجًا في التعامل بشكل كبير ومهمّ مع «مقاهي الشيشا»، التي تُوجد بشكل كبير ومقرف بمقاطعته، إذ تتحمل العدالة والتنمية المسؤولية الكبرى في انتشار هذه المقاهي؛ لأنه الحزب الأكبر المسؤولية في منح الرخص لهم.

وبما أنَّ الوضع الصحي بالمغرب يسير نحو الانفراج، فإنّ الملاهي الليلية -الَّتِي توجد غالبيتها على شريط الشاطئ البلدي لمدينة طنجة، والتي اضطرت إلى أغلاق أبوابها منذ مارس 2020، بسبب قرارات الحجر الصحي- سوف تجد نفسها مضطرة للجوء إلى رئيس المقاطعة، الذي سوف يرحب بهم مما لا محالة فيها.

ووفق مصادر جريدة «لاديبيش» و موقع «لاديبيش 24»، فإن عددًا مهمًا من لوبيات مقاهي الشيشا والملاهي الليلية، يراهنون على رئيس مقاطعة طنجة المدينة «محمد الشرقاوي»، من أجل قضاء مصالحهم الذاتية، خصوصًا أنّهم يعلمون، أن الرئيس يعاني عدّة ضغوطات تجعله يرضخ للتعامل معهم.

هذا ويشكك عدد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة طنجة، في إمكانية إنهاء الشرقاوي ولايته الانتدابية بشكل الكامل، التي تمتد لمدة ست سنوات، لم يمرّ منها سوى بضعة أيام، نظرًا لضعف مكتبه المسير ولهجانته وعدم تجانسه.

الجدير بالذكر، أنّ انتخاب «محمد الشرقاوي» كرئيس لمقاطعة طنجة المدينة، لم يمر بشكل سلس، حيث عرفت العملية الانتخابية عدة أحداث مؤسفة، منحته الرئاسة لكن ليس بالأغلبية المريحة، فقد اضُّطر إلى اختراق أحزاب التحالف الثلاثي المكون من أحزاب: «الاستقلال/التجمع الوطني للأحرار/الأصالة والمعاصرة»، لاستكمال النصاب القانوني، لجلسته، ومن ثم التصويت عليه.

تابعنا على الفيسبوك