تواصل معنا

الجهة

مئات الإصابات.. تفشي داء “بوحمرون” بمدينة تطوان وسط صمت صحي غير مبرر

تشهد مدينة تطوان تفشيًا مُقلّقًا لداء الحصبة المعروف محليًّا بـ”بوحمرون”، وسط صمت غير مبرر من الجهات الصحيَّة المختصة، ما أثار مخاوف واسعة لدى الرأي المحلي.

يأتي هَذَا في وقت تتصاعد فيه المطالب باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار هَذَا الداء الَّذِي يهدد صحة الأطفال والمجتمع بأسره.

وقد زادت المخاوف بعد تعميم وزارة الصحة مذكرة موجهة لمديري المدارس بتطوان، تضمنت مجموعة من التدابير الاحترازيَّة، لكنها لم ترقَ لتطمينات الرأي العام المحلي الَّذِي يرى أن الوضع قد يتدهور بشكل خطير إذا لم تُتخذ إجراءات أكثر جديَّة وفعالية.

يؤكد بعض سكان المدينة أن غياب حملات التوعيَّة والتلقيح المكثفة، إضافة إلى ضعف الاستجابة الصحيَّة، يُسهمان في تفاقم الوضع، خصوصًا في الأحياء ذات الكثافة السكانيَّة العالية.

من جانب آخر، دعا نشطاء ومهتمون بالشأن الصحي إلى ضرورة تدخل فوري وشامل لوزارة الصحة لتطويق انتشار المرض، من خلال تعزيز حملات التلقيح وتكثيف الفحوصات الطبيَّة، بالتوازي مع إطلاق حملات توعويَّة تستهدف المدارس والمناطق الأكثر تضررًا.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل ستتحرك الجهات المعنيَّة لاحتواء الوضع قبل فوات الأوان، أم سيستمر هَذَا الصمت الَّذِي قد يؤدي إلى كارثة صحيَّة؟

تابعنا على الفيسبوك