ثقافة
كوبا تُهدي المغرب عملًا فنيًا كبادرة صداقة سيُعرض بمتحف فيلا هاريس طنجة

عبَّرت كوبا عن صداقتها مع المغرب، يوم الأحد 27 يونيو، بتسليم لوحة بعنوان (عروس طنجة) إلى المغرب، خلال حفل نظَّمته جمعية المغرب أمريكا اللاتينية وجمعية الصداقة والتضامن بين الكوبيّين والمغاربة في فرنسا.
وتراست عايدة هايديلين دياز وراندا جبوروني، رئيسة جمعية الصداقة والتضامن بين الكوبيّين والمغاربة في فرنسا وجمعية المغرب وأمريكا اللاتينية، الحفل الرسمي لتبادل الأعمال الفنية بين البلدين، حيث ستُعرض اللوحة في متحف فيلا هاريس بطنجة.
وبحسب مصادر إسبانيّة، فقد جمع الحدث السفير الكوبي بالمغرب خافيير دوموكوس رويز و«شخصيات ثقافيّة وفكريّة» وكان من بين المشاركين الرسام لويس ألبرتو رويز سافيدرا ومدير متحف محمد السادس للفن المعاصر بالرباط عبد العزيز الإدريسي.
خلال الحدث، سلطت جبوروني، الضوء على توحيد الثقافتين من قبل لويس سافيدرا، عبر إدراج آلة العود كقطعة مركزية في اللوحة، ووفقًا لها، فإنّ العود هو آلة موسيقية تُعدُّ جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الكوبيّة والمغربيّة، ووصفت العمل بأنّه «تكريم لمدينة طنجة والصداقة» بين الشعبين.
وقال السفير الكوبي رويز، إنّ الحفل هو «بادرة تضامن»، ووصف اللوحة بأنها «عمل رمزي للغاية؛ لأنها تُمثّل جميع العلاقات الثقافية المحتملة» يمكن تقاسمها بين البلدين، واختتم حديثه قائلًا: إنّها «خطوة أولى» نحو تقليص الفجوات الثقافية بين الشعبين الكوبي والمغربي.
