تواصل معنا

الجهة

كلية الآداب بتطوان وجماعة العرائش يوقعان اتفاقية إطار للتعاون

وقَّع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العرائش، اتِّفاقيَّة إطار للتعاون بين المؤسَّستين، بفضاء قاعة الاجتماعات بالجماعة الَّتِي كانت تحتضن ندوة علميَّة في موضوع بحضور فعاليات وإطارات جمعوية، ومنتخبين، وباحثين، وإعلاميين.

وقد أشار الدكتور الطيب الشاهدي الوزاني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة إلى كون الاتفاقيَّة الإطار تسعى إلى إقامة تعاون مُثمرٍ بين الكلية كمؤسّسة علميَّة والجماعة كمؤسّسة منتخبة، من أجل خدمة المجتمع ومساعدة النسيج الجمعوي على تنفيذ برامجه ومشروعاته على مستوى الجهة، خاصّةً إذا استحضرنا أن كلية الآداب – تطوان تبقى الوحيدة بالجهة وهو ما يدعوها الوجود والحضور على امتداد ربوع الجهة مدنها وقراها باعتبار أنّ لهم أبناءَ ينتسبون للكلية.

وأضاف الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي أن مناحي التعاون بين الطرفين متعدّدة ومتنوعة كالاهتمام بالمخطوطات الَّتِي تزخر بها مكتبة العرائش، وتشجيع البحوث والدراسات الَّتِي تهتمُّ بالنسيج العمراني العتيق، إلى جانب عقد ندوات وملتقيات داعمة للحركة الثقافيَّة، أو مسلطة الضوء على أعلام المدينة إلى غير ذلك من أوجه التعاون.

واعتبر الدكتور الوزاني، أنَّ تنوّع تخصصات أساتذة الكلية مساعدًا على تعدّد حقول الاشتغال والاستفادة من خبرات الأساتذة الَّتِي راكموها في شتّى مناحي المعرفة، إذ لم تعد أدوارهم تقف عندما هو بيداخوجي، بل من أدوارهم الأساسيَّة الانخراط في الحركيَّة والفاعلية الَّتِي تعرفها ربوع الجهة عبر تحريك عجلة البحث العلمي، بتنسيق مع الجماعات المحلّيَّة والمجالس الإقليميَّة وغيرها، وتبقى كلّ هَذِهِ الأفكار من صلب المشروع الإطار الَّذِي وقعنا عليه اليوم.

وكان قبل ذلك قد ألقى مومن الصبيحي كلمةً أشار من خلالها إلى الاتِّفاقيَّة الإطار وعائدها التنموي مع تقديمه نماذج مشروعات تقوم بها الجماعة.

تابعنا على الفيسبوك