الجهة
فتح باب بمقبرة مولاي علي بوغالب بالقصر الكبير تثير غضب الساكنة

عبَّر عددٌ من المواطنين عن غضبهم، إثر فتح باب بالسور المحيط بمقبرة مولاي علي بوغالب، بالقصر الكبير، والمحاذي لحي الأندلس شارع المصلى القديمة طريق دوار احسيسن (شارع أحمد قسطيط حاليًا)، ما آثار غضب الساكنة، منذ أكثر من سنة على فتحها.
هَذِهِ الفتحة الَّتِي أحدثت بعدما أغلق الباب الَّتِي كان يلج منها الناس سابقًا، بسبب أشغال بناء ملعب القرب الَّتِي عرفتها المنطقة منذ وقت سابق، وبالضبط أكثر من سنة الَّتِي أصبح مكانًا للمنحرفين، الَّذِينَ يتعاطون المخدرات كلَّ يوم بهَذَا المكان، وهَذَا يشكل خطرًا على الساكنة والمواطنين عمومًا بشكل يومي.
وفي تصريح أحد الساكنة لجريدة «لاديبيش» قال إنَّ هَذِهِ الفتحة جاءت على هامش أوراش تنظيف المقبرة لتسهيل على العمَّال الأوراش للدخول إلى المقبرة المذكورة. وإغلاق الباب سابقة للمقبرة، الَّتِي كان سبب إغلاقها، في أثناء أشغال بناء ملعب القرب، وفتح آخر جديد الَّذِي تُرك مفتوحًا لمدة سنة أو ما يزيد عن ذلك دون تدخل أي جهة لتدارك هَذَا الأمر، وهو ما أسمته الساكنة بالعبث، وهو ما صرَّح به نفس الشخص، الذي أكد أنَّ الإنارة العمومية جد ضعيفة بالحي الذكور، حيث رُفِع أحد المصابيح، بعدما هُدم أحد المنازل بنفس الحي لمدة سنة، ومن منبرنا هَذَا نتمنى إيجاد حلٍ مناسبٍ لهَذَا الوضع حتَّى لا يقع ما لا يحمد عقباه.
