ثقافة
على هامش مهرجان السينما الإفريقية.. عمدة مدينة طنجة وطريفة يبحثان سبل التعاون والعمل المشترك

شهدت مدينة طنجة، افتتاح النسخة العشرين من مهرجان السينما الإفريقية، التي أفتحت مساء يوم أمس الجمعة 28 ابريل الجاري، بسينما “الكازار“ التاريخية.
إدارة مهرجان طريفة-طنجة للسينما الإفريقية تحتفي بمرور عقدين من الزمن، على ضفتي مضيق جبل طارق وذلك في الفترة الممتدة من 28 أبريل الحالي و7 ماي المقبل، حيث ستكون مناسبة للتعريف بسينما القارة الإفريقية، ما يجعل المناسبة الثقافية مرجعا مهما في دور السينما الإفريقية، سواء في العالم الناطق بالإسبانية أو في أوروبا.
ويستأنف مهرجان الفيلم الإفريقي هذا العام نشاطه بشكل كامل على الضفتين في إطار التنوع ومد جسور الحوار الثقافي بين القارتين، وكذلك التأكيد على العلاقة التاريخية بين شمال المغرب وجنوب شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث سيفتتح نسخته العشرين في طنجة يوم 28 أبريل الجاري بفضل اتفاقية تعاون مع معهد “سرفانتس“، وذلك في إحدى دور السينما التاريخية تعود إلى زمن الحماية الإسبانية، سينما “الكازار“، التي تم ترميمها مؤخرا، والتي شيدت سنة 1913، وهي أيقونة لعروض الأفلام باللغة الإسبانية في طنجة.
خلال هذه النسخة من مهرجان الفيلم الإفريقي، ستستضيف سينما “الكازار“ أفلاما من “نظرات إسبانية“ وأفلام “الجذر الثالث“، والفقرة الأخيرة تتناول السينما من قارة أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الأفلام المترجمة إلى الإسبانية.
