تواصل معنا

آخر الأخبار

طنجة تحتضن الملتقى التاسع للجامعات الإسبانية

حلَّ الملتقى التاسع للجامعات الإسبانية “الدراسة في إسبانيا”، يوم الخميس 13 فبراير، بمدينة طنجة، في إطار انفتاح المؤسسات العليا الإسبانية، العمومية والخاصة، على الطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم بالجامعات الإيبيرية.

وشهد الملتقى حضور عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، ومستشار التعليم بالسفارة الإسبانية في المغرب، إلى جانب مسؤولي الهيئة الإسبانية لتدويل التعليم، والمدير بالنيابة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، رشيد ريان، إضافة إلى شخصيات ثقافيَّة وتربويَّة إسبانيَّة ومغربية.

وشكَّل الحدث فرصة للطلبة المغاربة للاطّلاع على العروض الأكاديمية التي تقدمها الجامعات الإسبانية، التي تتماشى مع تطلعاتهم الدراسيَّة وآفاقهم المستقبلية. وأبرز المنظمون أن الملتقى لا يهدف فقط إلى تعزيز التعاون المغربي-الإسباني في مجالي التعليم والثقافة، بل يسعى أيضًا إلى تقريب الطلبة المغاربة من الفرص التعليميَّة، التي توفرها الجامعات الإسبانية، وترسيخ التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين.

كما أكَّد المنظمون، أنَّ متابعة الطلبة المغاربة دراستهم في المؤسسات التعليمية العليا بإسبانيا تمثل قيمة مضافة للتعاون الأكاديمي، وتُعزّز التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين، مما يساهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

ويضمُّ الملتقى أروقة متعدّدة تقدم عروضًا أكاديمية تشمل مستويات الإجازة والماستر والدكتوراه، بمشاركة جامعات إسبانية مرموقة من مدريد، برشلونة، إشبيلية، غرناطة، قادس، فيكتوريا، فيغو، إلتشي، كورونا، فالينسيا، ويلفا، مورسيا، خايين، وليون.

كما تعرض الجامعات الإسبانية المشاركة مشروعات تعاون أكاديمي وبحثي تستهدف الطلبة والأساتذة الباحثين، من خلال تبادل الخبرات والمعارف والبرامج الدراسية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتعزيز التكوين المتخصّص بين المؤسسات الجامعية في البلدين.

وكشفت بيانات رسمية عُرضت خلال الملتقى أنَّ الطلبة المغاربة يشكلون الغالبية العظمى من مجموع الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الإسبانية.

تابعنا على الفيسبوك