طنجة الكبرى تفتقر إلى مطار بمواصفات عالمية على غرار الميناء المتوسطي

بالرغم من أن مدينة طنجة استفادت من مشاريع كبرى ساهمت في تحويل معالم المدينة، في إطار مشروع طنجة الكبرى الَّذِي حظي باهتمام ملكي، فإن المدينة ظلت تفتقر لمطار بمواصفات دولية، فمطار ابن بطوطة لا يرقى ليكون في مستوى المطارات العالمية على غرار الميناء المتوسطي بطنجة.

إن توافر طنجة على مطار دولي، سيُساهم في تطوير البنيات المدينة كما سيعمل على رفع نسبة السياح على المدينة سواء تعلّق الأمر بالرحلات دوليَّة أم وطنيَّة.

فعددٌ من الرحلات نحو دول أوروبيَّة وعربية يجد السائح نفسه مضطرًا للنزول في الرباط أو الدار البيضاء، بل حتّى الشركات الكبرى تُفضّل حاليًا تنظيم رحلات جوية كبرى من مدن المركز في وقت يكون الموقع الجغرافي لطنجة يؤهلها لذلك.

ويبقى السؤال إلى أي مدى −لحدود الساعة− لم يتم التفكير في بناء مطار دولي كبير يجيب على جُلّ حاجيات المسافرين؟