سياحة
صالحة للسباحة.. المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث يراجع تصنيف شواطئ طنجة

تزامنًا مع تدفقات جدّ هائلة للسيَّاح والمصطافين وأفراد الجالية المغربيَّة المقيمة بالخارج، تستقبلها مدينة طنجة خلال الصيف الجاري، في واحد من أكثر فصول الصيف رواجًا، أعلن المختبر الوطني التابع لقطاع التنميَّة المستدامة، يوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري، عن نتائج التحاليل المجراة على جودة مياه الاستحمام، الَّتِي راجعت تصنيف شواطئ مدينة طنجة ومدى مطابقتها وصلاحيتها للسباحة.
وحسب النتائج الحديثة للمختبر الوطني التابع لقطاع التنميَّة المستدامة، في النشرة الخاصة بالتحاليل المجراة على جودة مياه الاستحمام، فإنَّ الشواطئ التابعة لمدينة طنجة كلها مطابقة وصالحة للسباحة.
كما أكدت النشرة، الَّتِي فحصت مياه شواطئ طنجة، أنَّ كلًّا من شواطئ با قاسم، شاطئ الأميرالات، وشاطئ جبيلة 2، وشاطئ جبيلة 3، وشاطئ طنجة المدينة، وشاطئ طنجة مالاباطا، وشاطئ أشقار، وشاطئ لمريسات، وشاطئ مرقالة وكذا شاطئ الغندوري، تطابق المعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام.
يأتي ذلك بعد تقرير سابق لوزارة الانتقال الطاقي والتنميَّة المستدامة، كشف عنه يوم الثلاثاء 20 يونيو، أبرز أن عددًا من شواطئ مدينة طنجة قد صنفت كـ«غير صالحة» ضمن اختبار جودة مياه الاستحمام.
وقد ذكر البلاغ الصادر عن مؤسَّسة محمد السادس لحماية البيئة الأسبوع الماضي، أنَّ الشواطئ الـ27 الحاصلة على اللواء الأزرق في صيف 2023 تمكَّنت كلها من الحفاظ على لواءها الأزرق، مما يعكس التزام الأطراف الفاعلة من أجل الحفاظ على المعايير العاليّة، لهَذَا اللواء طوال موسم الصيف.
وأوضح المصدر ذاته، أنَّ الأمر يتعلق بشواطئ أشقار، وبا قاسم، والدالية، واد لاو، والصويرة، وأركمان، والحوزيَّة، وسيدي رحال الشطر الرابع، وبوزنيقة، والمضيق، والريفيين، وسيدي إفني، والشاطئ البلدي للسعيديَّة، والمحطة السياحيَّة السعيديَّة الغربيَّة، وبدوزة، وشاطئ آسفي البلدي، والصويريَّة القديمة، وأكلو، وإمين تورغا، وأم لبوير، وفم الواد، والصخيرات، وسيدي عابد/الجديدة، وشاطئ الأمم، وامتداد شاطئ عين الدياب، الميناء وشرق مارينا سمير.
واعتبر البلاغ، أنَّ طنجة مارينا باي، رابع مرفأ ترفيهي يرفع اللواء الأزرق، بعد السعيديَّة عام 2018، وشرق مارينا سمير عام 2022، والحسيمة عام 2023، فإن هَذِهِ العلامة البيئية تعد استمرارًا طبيعيًّا لتطوره.
وأصبح «طنجة مارينا باي»، الَّذِي تمُّ افتتاحُه سنة 2018 في إطار إعادة تهيئة ميناء طنجة، أكبر ميناء ترفيهي في المملكة، ويضمّ 1400 مكان لرسو اليخوت والمراكب الترفيهيَّة. وقد مكنته مرافقه العصريَّة المتكاملة، خاصةً فيما يتعلق بتدبير النفايات، من الحصول منطقيًّا على الشارة الإيكولوجيَّة.
وفي هَذَا الصدد، كشفت مصادر لجريدة «لاديبيش»، أن مديريَّة الشواطئ التابعة لجماعة طنجة تكثف من الإجراءات الاحترازيَّة والرقابيَّة ضمانًا لصيف آمن، وحرصًا على سلامة الوافدين على شواطئ المدينة، وكذا حفاظًا على الجمال الَّذِي اشتهرت به شواطئ طنجة.
