تواصل معنا

مجتمع

دراسة حديثة.. الأمن وجودة ظروف المعيشة أسباب رئيسية لاختيار المغرب كوجهة للمهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء

أفادت دراسة حديثة تركز حول المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ومن بلدان أخرى أجبرتهم الظروف على الوجود فوق التراب المغربي، بأنّ ثلاثة مهاجرين من كلّ خمسة هم رجال، وتبلغ نسبة النساء نحو أربعين بالمئة.

وأضافت الدراسة، أنّ متوسط حجم أسر المهاجرين بالمغرب، هو أربع أفراد، وهو مرتفع نسبيًا لدى السنغاليّين والسوريّين، ويقل ضمن المنحدرين من جمهورية إفريقيا الوسطى، ومن الكاميرون، وكوت ديفوار.

وأكَّدت الدراسة، أن أكثر من ربع المهاجرين لهم مستوى تعليمي عالٍ، حيث إنّ نحو ثلث المهاجرين تلقّى تكوينًا مهنيًا في إحدى مؤسّسات التكوين المهني أو المجتمع المدني بالمغرب، ومنهم من تلقَّى هَذَا التكوين بوطنهم الأصليّ. ويأتي مواطنو جمهورية الكونغو الديمقراطيّة في المرتبة الأولى بين المهاجرين، الَّذِينَ تلقوا تكوينًا مهنيًا يليهم مواطنو جمهورية إفريقيا الوسطى وكوت ديفوار والكاميرون وسجلت أقل النسب لدى السوريّين، والماليّين واليمنيّين.

وبحسب نتائج البحث، فإن نحو مهاجرٍ واحدٍ من كلّ خمسة، اختار القدوم إلى المغرب بسبب الأمن السائد به، ويتعلّق السبب الثاني بجودة ظروف المعيشة بالمغرب، كما أنّ هناك أسبابًا أخرى، منها نصائح أفراد العائلة والقرب من أوروبّا، والدراسة، ووجود سياسة هجرة توفر المزيد من الحقوق للمهاجرين وسهولة الوصول للمغرب والزواج أو التجمع العائلي.

كما أبرزت الدراسة، أنّ نحو أكثر من ثلث المهاجرين بالمغرب يعيش على الدخل المتحصّل عليه من الأنشطة الممارسة، ويتكوّن المصدر الثاني لدخل المهاجرين بالمغرب من المساعدات أو التحويلات الواردة من أشخاص أو مؤسّسات داخل المغرب وفي المرتبة الثالثة يوجد التسوّل.

تابعنا على الفيسبوك