تواصل معنا

آخر الأخبار

توقف “ميدغاز” والتوتر الروسي الأوكراني يزيدان من مخاوف إسبانيا حول توفير الغاز

 

 

 

أظهرت مواقع متخصصة في أخبار الطاقة وموادها، أن حالة خريطة الطاقة في إسبانيا مليئة بالأسئلة على جميع المستويات، إذ لم تستقر تكلفة الكهرباء بعد بسبب أسعار الغاز، حيث تتجاوز الميغاواط ساعة سعر 232 يورو، لاسيما بعد التوقف المُفاجئ لأنبوب “ميدغاز” العابر للمغرب.

 

وكشف المصدر ذاته، أن أسعار البنزين تستمر في الارتفاع، وهو المشكل الذي يُعقد الأمر بالنسبة للمستهلكين وحكومة بيدرو سانشيز بسبب تكلفة الواردات النفطية، حيث بلغت الميزانية العامة للدولة 60.4 دولاراً للبرميل في المتوسط والعام ما يزال في بدايته، مقابل 71.6 دولاراً للبرميل للعام الماضي كمعدل مستقر.

 

وأوضح المصدر، أن معضلة إسبانيا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لا تزال متعلقة بارتفاع سعره، لأنه السبب الرئيسي لعدم انخفاض تسعيرة الكهرباء بعد إغلاق خط أنبوب الغاز الجزائري بين المغرب وأوروبا، والذي استفادت من خلاله إسبانيا بحصة بلغت حوالي 6000 مليون متر مكعب من الغاز.

 

وأشارت ذات المصادر، أن مؤشرات الغزو الروسي لأوكرانيا أقلقت كثيراً سوق الغاز الأوروبية، ففي حال أي وضعية للحرب ستقود إلى وقف الإمداد الروسي للغاز، وبالتالي ارتفاع ميزانيات توفير هذه المادة الهامة لدى الحكومات الأوروبية، بما فيها إسبانيا التي مازالت متعثرة بعد توقف “ميدغاز” العابر للمتوسط.

تابعنا على الفيسبوك