تواصل معنا

رياضة

بعد غزوهم مجال «العقار» و«التعليم الخصوصي».. هل يغزو بارونات المخدرات مجال كرة القدم بطنجة؟

أصبحت مدينة طنجة -في الأونة الأخيرة- قبلةً لعددٍ من عشّاق كرة القدم للعب والمشاركة في الدوريات المُنظّمة بالمدينة طوال السنة بشكل عامّ، وخلال شهر رمضان الأبرك على وجه خاصّ، لدرجة أصبح عددٌ من اللاعبين المعروفين على المستوى الوطني يشاركون في فعاليات هَذِهِ الدوريات.

فمدينة طنجة، خلال شهر رمضان الأبرك، تعرف تنظيم عددٍ مهمٍّ من الدوريات في كرة القدم، خصوصًا للفئة العمرية الَّتِي يتجاوز عمرها أربعين سنة، وتكون فرصة لصلة الرحم وللالتقاء مجددًا، خصوصًا أنَّ عددًا من اللاعبين لم تعد تربطهم صلة التواصل مع بعضهم بعضًا.

غير أنَّ الملاحظ في هَذِهِ الدوريات، هو بروز أسماء معروفة ومشهورة جدًّا في عالم «المخدرات»، فمنهم مَن يُلقّب ببارون المخدرات، يوجدون بهَذِهِ الدوريات، منهم مَن يشارك بفريقه، ومنهم مَن يدعم إحدى الفرق ويتقاتل من أجل أن يفوز فريقه بالدوري، وهناك مَن يحاول إقناع الناس أنّه المُنظّم الحقيقي لهَذَا الدوري.

إنَّ بروز هَذِهِ الفئة فجأة في عالم الرياضة، وبالضبط في مجال كرة القدم، الَّتِي تعرف شهرةً كبيرةً وإقبالًا كبيرًا، يدفعنا إلى طرح تساؤل حول المغزى أو الهدف من هَذَا الظهور العلني لهَؤُلَاءِ منهم من صدرت في حقّه مذكرة بحث دولية، وهل ظهورهم ومحاولة سيطرتهم على هَذَا المجال سوف يؤثر سلبًا أم إيجابًا؟

إنَّ العديدَ من متتبّعي الشأن الرياضي المحلّيّ يخفون تخوفَهم من اقتحام هَؤُلَاءِ مجال الرياضة، بعد ما اقتحموا مجال العقار، ومجال التعليم الخصوصي والمستشفيات الخاصة.

تابعنا على الفيسبوك