في الواجهة
بشرى للطنجاويين.. تدش وشيك للمستشفى الجامعي بطنجة

ومن المنتظر أن يدشن الملك محمد السادس، خلال الأيام القليلة، المستشفى الجامعي بمدينة طنجة لبدء استقبال المرضى، حيث أنجز على مساحة تبلغ 23 هكتارًا (منها 89 ألفًا و72 مترًا مربعًا مغطاة)، بطاقة استيعابية تصل إلى 771 سريرًا، بكلفة مالية تُقدّر بـ1،3 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية.
المستشفى الجامعي، طال لمدة طويلة مغلقًا لعدة أسباب، من بينها انتشار جائحة كورونا، وهو الامر الَّذِي تسبب في نفاقم إشكالية العرض الطبي بالمدينة، خصوصًا كل ما يتعلق بأجنحة التخصصات.
جريدة «لاديبيش»، علمت أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، قام مؤخرًا بزيارة متكررة للمستشفى من اجل تفقد مدى حاهزية المستشفى قصد تدشينه، كما أن لجنة البرتوكول التابعة للقصور سبق أن وقفت عند الترتيبات الأخيرة، الَّتِي تسبق الزيارة الملكية.
كما أنَّ عددًا من الآلات الطبيّة، الَّتِي تم دعم بها بعض المستشفيات مثل مستشفى محمد السادس، خلال الفترة الَّتِي ظل فيها المستشفى الجامعي مغلقًا، ثُمّ إعادته لمكانه الطبيعي.
ويتوفر المستشفى الجامعي على قطب لـ«الأم والطفل»، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات)، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.
وتعد هَذِهِ المؤسّسة الصحية المشروع مستشفى مرجعيًا من الجيل الثالث، وسيساهم في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين الَّذِينَ لن يكونوا في حاجة إلى التنقل إلى الرباط من أجل إجراء جراحات معقدة أو الخضوع لبعض العلاجات الصعبة.
ويأتي تدشين المستشفى الجامعي، في اللحظة الَّتِي اقترب فيها مدير المستشفى «الحريف» من إحالته على التقاعد، فهل سيتم تعيين مدير جديد لمواكبة عملية افتتاح هَذَا المستشفى الَّذِي طال انتظاره على المستوى الجهوي.
