تواصل معنا

الجهة

بسبب تشديد المراقبة بشواطئ طنجة.. أباطرة المخدرات يحولون عملياتهم صوب مدن أخرى

تعرف عمليات تهريب المخدرات تحولًا كبيرًا على مستوى دورتها اللوجستية، حيث نُقل عددٌ كبيرٌ من العمليات الضخمة صوب مناطق أخرى خارج جهة طنجة تطوان الحسيمة. وأكَّدت مصادر أمنية، انخفاض تلك العمليات بعددٍ من الشواطئ القريبة المُطلّة على مضيق جبل طارق، وانتقالها إلى شواطئ أخرى لم تكن في الماضي محلًا لمثل هَذَا النوع من العمليات.

وشهدت الدورة اللوجستية لشبكات تهريب المخدرات فتورًا كبيرًا على مستوى موانئ طنجة، خصوصًا خلال فترة الجائحة، الَّتِي عرفت إغلاقًا شاملًا للميناء، واقتصاره على حركة نقل البضائع. ولم يسجل ميناء طنجة المتوسط خلال السنة الأخيرة، سوى بعض العمليات النوعية، الَّتِي لا يمكن مقارنتها بالسنوات الفارطة.

وفي عملية نوعية، حجزت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، بناءً على معلومات دقيقة وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح يوم الخميس المنصرم، طنين و10 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، وتوقيف أربعة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. ونُفّذت هَذِهِ العملية الأمنية النوعية على مستوى المنطقة القروية «أولاد امليك»، الَّتِي تبعد بنحو 12 كيلومترًا عن مدينة القنيطرة، وضُبط المشتبه فيه الأوّل على متن سيارة نفعية، وأسفرت عملية التفتيش المنجزة على متن هَذِهِ الناقلة عن حجز طنين وعشر كيلوغرامات من مخدر الشيرا مكونة من 67 رزمة، قبل أن توقف عناصر الشرطة المشتبه فيه الثاني، الَّذِي كان يرافقه على متن سيارة أخرى.

تابعنا على الفيسبوك