القصر الكبير والمخدرات

للأسف في الوقت الَّذِي لا يختلف فيه اثنان، كون أنّ مدينة القصر الكبير مدينة ضاربة في القدم ولها قصص تاريخيَّة تجعلها من أقدم المدن المغربيَّة، وتتميّز بعادات وتقاليد عريقة، أصبح اليوم اسمها مقرونا بعالم المخدرات.

فأينما وليت وجهك بالقصر الكبير، إلا ورصدت عيناك المئات من الشباب يتعاطون لمختلف أنواع المخدرات، وذلك بالأحياء الشعبيَّة وببعض المقاهي وبمحيط المؤسسات التعليميَّة، الأمر الَّذِي أصبح يدق ناقوس الخطر.

عددٌ من متتبعي الشأن المحلي بالقصر الكبير، عبَّروا في تصريح لهم خصوا به جريدة «لاديبيش»، أن الوضع أصبح مقلقًا، خصوصًا أن المدينة تسجل حالات كثيرة لأشخاص يستعملون المخدرات القويَّة، مثل الهيروين والكوكايين والبوفا والأقراص المهلوسة والخمر.

وأضافت المصادر، أصبح من الضروري، أن يتمَّ تدشين مستشفى خاص بالمدمنين ليتم علاجهم من جهة، ومعاقبة كل من يقوم بترويجها للقاصرين والشباب من جهة أخرى، وحماية محيط المدارس من المخدرات.