سياسة
الحقوقية أمينة زائر لـ”لاديبيش24″.. سجلنا خُروقات لمنع المرأة من الوصول لمراكز القرار في الانتخابات الأخيرة

تواصل وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة على إعداد السياسة الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات في أفق 2030، عن طريق إطلاق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء، من أجل تنزيل أحد البرامج الحكومية الذي امتد منذ 2017 إلى حدود سنة 2021.
وفي هذا السياق قالت أمينة زائر رئيسة حركة نساء جمعيات الدار البيضاء الكبرى، أن هناك اشتغال على مستوى الحملات بشكل سنوي، تماشيا مع سياسة الوزارة، بحيث أطلقت الحركة مشاريع متعددة لمناهضة العنف ضد النساء، ومن أبرزها حملتها الرقمية التي تأتي تحت شعار “علاش أنا ما كيناش”.
وتروم الحملة حسب السيدة الرئيسة، التي أعدتها الحركة لتكون “حملة رقمية”، من أجل تتويج عملية طويلة على مدى سنوات، ولاسيما أن البلاد عاشت سنة انتخابية، وجاءت الخطوة لتشجيع النساء من أجل المشاركة الفعلية والفعالة.
كما كشفت الحقوقية أمينة زائر، أن الحركة رصدت مجموعة من الظواهر المتعلقة بالتمييز والإقصاء الممنهج ضد النساء على مستوى اللوائح الانتخابية وكذلك قبل وأثناء الأيام الانتخابية، من حيث الإشراك والمشاركة.
وحررت الحركة تقريراً بمجموع الخروقات والمخالفات التي تم رصدها، إذ تعصف هذه الأخيرة بعمق الديموقراطية، من حيث المشاركة النسائية، ناهيك عن تعرض الناجحات في استحقاقات 8 شتنبر للعديد من الضغوطات حتى لا يصلن لمراكز القرار، حسب أمينة زائر.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أعلنت رئيس حركة جمعيات نساء أحياء الدار البيضاء الكبرى، أن الهيئة وضعت مخطط عمل من أجل صد والقضاء على كل هذه الممارسات التي تم تسجيلها، كما سيتم تقوية قدرات النساء اللواتي ولجن الحقل السياسي، ليكن قويات ويدافعن عن قضاياهن بأنفسهن.
