أنباء عن تعيين عمر مرور وزيرًا في الحكومة المقبلة

علمت جريدة «لاديبيش» من مصادر مقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، أنَّ عمر مورو المنسق الإقليمي للحزب بطنجة وعضو مكتبه السياسي، من المحتمل أن يُعيّن كوزير في الحكومة المقبلة. وأضافت المصادر ذاتها، أنّه في حالة تعيينه وزيرًا في الحكومة المقبلة، فإن الحسين بن طيب الوصيف، سيضمن مقعدًا برلمانيا، ليفتح المجال بدوره لعصام الغاشي وصيف لائحة السواني.

يذكر أن حزب الحمامة، احتلّ المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية بمدينة أصيلة، كما احتلّ صدارة مقاطعتين بكلّ من طنجة المدينة ومقاطعة امغوغة، وهناك أنباء عن تعيين مورو وزيرًا بحكومة أخنوش.

ومعلوم أنَّ مورو، رئيس الغرفة الجهوية للصناعة والتجارة والخدمات الأسبق ورئيس جامعة الغرف، يُعدُّ من الخبراء والعارفين بخبايا الشأن السياسيّ والحزبيّ وأيضًا الصناعي بطنجة، فالشاب الَّذِي عاد محملًا بشهادة «مهندس تطبيقي في صناعة النسيج» من بلجيكا، ولج عالم تدبير الشأن العام باكرًا، من خلال عضوية غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، وهو بعد ابن 27 ربيعًا، وفي سنة 2006 سيدخل البرلمان لأوّل مرة عن طريق مجلس المستشارين، الَّذِي استمرّ فيه إلى غاية 2021.

وفي 2009، أصبح مورو رئيسًا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، ثم جُدّدت فيه الثقة سنة 2015 وفق النظام الجهوي الجديد، قبل أن يصبح في 2018 رئيسًا لجامعة الغرف المغربيّة للتجارة والصناعة والخدمات، وبالموازاة مع ذلك اختِير منسقًا إقليميًا لحزب التجمع الوطنيّ للأحرار وعضوًا بمكتبه السياسي، الصفتين اللتين تُفسران دوره المحوري في ترتيب صفوف الحزب بعاصمة شمال المملكة استعدادًا لما هو آتٍ.

ونجح مورو في إخراج لوائح الانتخابات التشريعيّة إلى حيز الوجود بـ90% من الأسماء الجديدة، في رهان عرف طريقه إلى برّ الأمان بعد النتائج المبهرة الَّتِي حقّقها الحزب خلال الاستحقاقات الحالية.