تواصل معنا

مجتمع

أيام قليلة قبل عيد الفطر.. طنجة تسجل ارتفاع أثمنة تذاكر الحافلات

ككُلّ سنة، ومع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر، تتجدّد معاناة المسافرين مع أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي وسيَّارات الأجرة الكبيرة، إذ ترتفع بشكلٍ صاروخيٍّ، خاصّةً في الخطوط الَّتِي تعرف إقبالًا شديدًا من المسافرين لقضاء عطلة العيد مع ذويهم.

فرغم وجود ما يقارب أسبوع على عيد الفطر، فإنَّ الإقبال على اقتناء تذاكر الحافلات، خصوصًا الَّتِي تعرف وجود مدنهم على خِدْمات القطار، بدأ بشكلٍ كبيرٍ جدًّا، الأمر الَّذِي يشغل هواجس المواطنين، وهم يأملون صلة الرحم بالأهل في فترة عيد الفطر، سواء في الذهاب أو خلال العودة، الأمر الَّذِي يتسبَّب في ارتفاع أسعار التذاكر.

إنَّ زوار مدينة طنجة وسكَّانها، يسجلون لا محال، بداية إقبال المواطنين على المحطة الطرقية بطنجة لاقتناء تذاكر الحافلات، كما أنّه من المرتقب ابتداءً من نهاية الأسبوع الجاري، ارتفاع نسبة، لكن بتكلفة قد تكون مضاعفةً بمجرد نطق أسماء مناطق قصية عن المركز، حيث يجد «الكورتية» كامل راحتهم في فرض أثمنة غير معقولة وبعيدة كلّ البعد عن السعر القانوني.

وفي ظل أزمة النقل، بمدينة طنجة رغم تنوع الوسائل، نظرًا لتوفرها على نسبة جدّ مهمّة من اليد العاملة والمُوظّفين، الَّذِي يريدون السفر لقضاء العطلة الدينية مع عائلاتهم، الَّتِي تصادف الأعياد والعطل عمومًا، ترتمي أعدادٌ كبيرةٌ من المواطنين في أحضان «السيارات المشتركة».

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أكَّد في تصريح إعلامي سابق له، أن «الأسعار ترتفع في كل مناسبة، والسبب غياب التقنين والفوضى العارمة»، متسائلًا عن أدوار وزارة التجهيز والنقل وجدوى استمرار وجودها في ظل تكرر الأزمة الراهنة.

وأضاف الخراطي، أنَّ «فترة الأعياد تشهد ذروة الزيادات، والمواطن يعاني بشكل متكرر»، مُطالبًا بـ«تنظيم القطاع، ومحاربة الريع والمأذونيات فيه»، مُوردًا: «هناك نموذج مغربي ناجح، لم لا نقتدي به؟».

تابعنا على الفيسبوك