أصيلة
وجود المخدرات بمحيطها وغياب المدير عن الأنظار.. آباء وأولياء أمور ثانوية وادي الذهب تستغيث

لم يعد الوضع مريحًا بالثانوية التأهيلية وادي الذهب بأصيلة، الثانوية الوحيدة بالمدينة، خصوصًا مع تراكم المشاكل الَّتِي -على ما يبدو- لا يريد الأشخاص المسؤولون إيجاد حلولٍ منطقية لها، إلا أن هَذِهِ المشاكل تراكمت بسبب إكراهات داخلية.
فبالإضافة إلى انتشار المخدرات في محيط المؤسّسة، وتوافرها بكثرة، خصوصًا الحشيش وبعض الأنواع من الأقراص، بل تأكيد بعض التلاميذ استهلاك البعض منهم الحشيش في بعض الأحيان داخل مرحاض المؤسَّسة، وهو إشكال كبير جدا، أصبحت المؤسسة تعاني ضعفَ التواصل بين الإدارة «المدير» والآباء، في الوقت الَّذِي كان فيه التواصل جيّدًا ومتميزًا في مراحل سابقة.
وهي المراحل الَّتِي أسهمت في تخرّج أطر كبيرة جدا على المستوى الوطني وفي شتّى المجالات، القضاء والمحاماة والصحافة والتعليم والأمن والأدب والرياضة وغيرها، وذلك لحنكة الأطر التربوية الَّتِي ضمّت أسماء كبيرة جدًا على المستوى الوطني، لكنَّ اليوم التدهور هو سيد الموقف، فرغم أنَّ المؤسسة حقَّقت نتائجَ مُتميّزةً الَّتِي حصل عليها التلاميذ، فإنّ ذلك لا يعكس حجم الغضب والسخط الحاصل داخل الأطر التربوية، الَّتِي أكدت، أنَّ طريقة العمل لا تراعي العدل بين الأساتذة.
ثانوية وادي الذهب أصبحت تُشكّل نشازًا داخل الوسط التعليمي بمدينة الثقافة والفنون، فقط لأنَّ مُسيّر المؤسسة ربما أصبح له انتماءٌ سياسيٌّ.
