رياضة
هل يكون الإطار الوطني “حسن أجنوي” مرشحًا لتولي الإدارة التقنية لاتحاد طنجة؟

في ظلّ التحدّيات الكبيرة الَّتِي تواجه فريق اتِّحاد طنجة لكرة القدم، خاصة على مستوى الاستقرار التقني وإعادة بناء المنظومة الكرويَّة، تبرز الحاجة إلى تعيين مدير تقني يمتلك الخبرة والكفاءة لرسم خارطة طريق تضمن تطوير الفريق، ويُعدُّ اسم الإطار الوطني حسن أجنوي من بين الأسماء المطروحة بقوة لهذا المنصب، نظرًا لمسيرته الحافلة وإنجازاته داخل المغرب وخارجه.
- المسيرة المهنيَّة لحسن أجنوي:
عمل كمساعد مدرب للمنتخب الوطني المغربي في التسعينيّات، مما أكسبه خبرةً كبيرةً في الكرة المحليَّة والدوليَّة، كما قاد المنتخب الإماراتي لكرة القدم النسويَّة، إذ حقّق نجاحات بارزة في منطقة الخليج، أشرف على فرق خارج المغرب مثل أكاديمكا البرتغالي في القسم الممتاز والعربي القطري، مما ساعده على فهم أساليب اللعب الحديثة، وتولّى تدريب فرق وطنيَّة عدة، منها اتِّحاد طنجة والنادي القنيطري، ما يجعله على دراية كاملة بمشكلات كرة القدم المحلّيَّة.
- أدوار إداريَّة وتقنيَّة:
شغل منصب المدير التقني ومدرب فريق أجاكس طنجة، إذ ساهم في تطوير منظومة الفريق وحقّق بالفريق الصعود كذلك.
- أهميَّة وجود مدير تقني:
إن تعيين مدير تقني لم يعد خيارًا ثانويًّا، بل بات ضرورةً لضمان تطوير الفريق واستقراره، ومع وجود شخصيَّة مثل حسن أجنوي، يمكن تحقيق متابعة الأداء التقني للفريق، وتقديم توصيات لتحسين الأداء الجماعي والفردي، الإشراف على صفقات اللاعبين لضمان الجودة وتجنب العشوائيَّة، التركيز على تكوين المواهب الشابة المحلية واستعادة تجربة السبعينيّات حين اعتمد الفريق على أبناء المدينة بنسبة 70%.
- تجربته السابقة مع اتِّحاد طنجة 2015:
في سنة 2015، قاد حسن أجنوي مشروعًا استراتيجيًا لتطوير الفريق عبر تكوين لاعبين محليين وبناء منظومة مستدامة، ورغم الطموح الكبير للمشروع، فإنَّه تعثّر بسبب معارضة أطراف داخلية كانت لها مصلحة في التعاقدات الخارجيَّة.
