مجتمع
نداء استعجالي إلى المخزن الترابي والضابطة التعميرية للالتحاق بجماعة اكزناية عاجلًا

وصلتنا عدّة نداءات تطلب منا فضح الظلم وقطع شجرته، قبل أن يصبح غابةً يجهل مصيرها، حيث إنَّ تراب جماعة اكزناية قد تصبح في القريب العاجل مدنًا إسمنتيةً، وجماعة اكزناية بنايات حجرية عشوائية. وبعد توقيف عملية التدبير الجماعي لهَذِهِ الجماعة لرئيسها الفعلي وبعض نوَّابه، تحوّلت جماعة اكزناية بولاية طنجة إلى فوضى عارمة لم تعرفها المنطقة من قبل.
وأصبحت اكزناية بؤرةً للبناء العشوائي ومرتعًا للغناء الفاحش لأعوان ومرشدي المخزن الوصي عليها إداريًا وقانونيًا، وأنَّ ما يقع من خرق للقانون بتراب هَذِهِ الجماعة، أجمع عليه العديد أنّه بحماية من المخزن المحلي، وقد أصبحت عدّة بنايات تنبت عشوائيًا بثمن: ولا شيء لوجه الله أو بالقانون.
والنموذج من الكوارث العشوائية في البناء دوار الشواقرش، الصفاح، وأصبح القانون الأزرق والفصل عشرة آلاف، طبقًا لقانون دار السكة المغربية هو الضامن للحقوق والحامي لكل خارق للقانون العام وقانون التعمير والبيئة.
إنَّ الفصل في كل شيء له طابع إداري أو اجتماعي، وكل عمل غير مرفوق بأرقام دار السكة المغربية من الفصل 100، إلى الفصل 200، إلي الفصل 10.000، مصيره الهدم والشتم والإهانة والكلام الساقط الخارج عن الأدب والحكرة، لكل مَن لا يدلي بأرقام دار السكة، وهَذَا نداء إلى سلطات الولاية والمصالح الإدارية للسكنى والتعمير والمصالح الإدارية وغيرها، يطالبون ويوجهون النداء للسيّد والي الجهة بصفته الصاهر على تنفيذ القانون وحمايته أن يفتح تحقيقًا عاجلًا وتحرير المحاضر الضبطية و الإدارية بدوار شواقراش نموذجًا إلى باقي النقط الأخرى التابعة لجماعة اكزناية، وتطبيق القانون على كلّ متلاعب والتستر على باقي الأفعال الجرمية الأخرى، ولنا كلام آخر وأخطر، سنتطرق إليه لاحقًا قد يهزّ العديد من الأسماء والوجوه في هَذِهِ الجماعة الَّتِي أصبحت في خبر كان.
بقلم/ الأستاذ عبد الواحد الهيشو
