نتائج سلبية متتالية وضغوط متزايدة.. ماذا يحدث مع اتحاد طنجة؟

تلقّى نادي اتحاد طنجة، صفعةً قويةً، بعدما انهزم أمام نظيره الفتح الرباطي في ثالث نتيجة سلبيّة يحققها النادي، خلال مبارياته المتتالية الأخيرة بالبطولة المغربية، ما أثار شكوكًا حول مستوى أداء الفريق الَّذِي بدأ بشكل قويّ خلال مطلع الموسم الحالي.

وخسر فريق البوغاز من الفتح الرباطي على ملعبه بنتيجة هدفين لهدف في الجولة 18 من منافسات البطولة المغربية، وتعادل بصعوبة في الجولة 17 أمام نظيره أولمبيك أسفي بعدما سجل اللاعب «مايي» هدفَ التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

كما تعادل مع حسنية أكادير في لقاءٍ كان اتّحاد طنجة قريبًا من خطف الفوز، ليجد النادي نفسه لم يستفق من فرحته بالفوز عل اليوسفية برشيد، حتّى باغتته النتائج السلبية، وبدا مدرب الفريق غيرَ قلقٍ على مستقبل الفريق، رغم ارتكاب لاعبيه أخطاء كثيرة، كان يمكن تجاوزها والانقضاض على المركز الثالث على الأقل.

وربط الكثيرُ من المتابعين تراجع أداء الفريق، بتأثر اللاعبين بالضغط المتزايد بسبب مشوارهم المثالي في البداية ومطالبتهم بمزيدٍ من الأرقام وتحقيق إنجازات جديدة تعوّض غياب النادي عن منصة التتويج بلقب البطولة، بعد ما صارع من أجل البقاء في قسم الأضواء السنة الفارطة.

ويحتلّ فريق اتحاد طنجة المركز الخامس بـ25 نقطة بفارق 9 نقاط عن المتصدّر الوداد المتبقي له مباراتان مؤجلتان، ويتبقى للفريق 22 جولة من أجل حسم اللقب الَّذِي يرغب به عشاق النادي، وكل مكونات الفريق خصوصًا بعد الانتدابات الَّتِي قام بها الفريق في هَذَا الموسم لتعزيز صفوفه والفوز باللقب.