أصيلة
من الكنيسة إلى مهرجان أصيلة الدولي.. هكذا قضى الشاب خالد عطلته القصيرة بمدينة «معالي الوزير»

في الوقت الَّذِي يتحرّش فيه النظام الجزائري بالمملكة المغربية، من خلال شنّ هجومٍ إعلاميٍّ مبني على الأوهام، زار ملك أغنية الراي «الشاب خالد»، الأربعاء الماضي، مدينة «معالي الوزير» أصيلة، لقضاء عطلة قصيرة قبل التوجّه إلى مدينة الدار البيضاء. الشاب خالد الَّذِي كان مرفوقًا بعائلته، كان يرافقه أيضًا حرسه الخاص، لمنع مُحبّي الشاب خالد من أخد صور له، وهو رفقة عائلته الصغيرة يتجولون بالمدينة.
الشاب خالد الَّذِي قضى ليلته بأحد الفنادق المُصنّفة والمقابلة للشاطئ البلدي، قضى يومه بين زيارة الكنيسة رفقة عائلته، وعند خروجه تفاجأ بوجود أشخاص طالبوه بأخذ بعض الصور، الأمر الَّذِي خضع له، حيث كان حريصًا على عدم إزعاج محبيه، لينتقل مباشرة إلى مكتبة شيخ بندر بن سلطان، مكان تنظيم مهرجان أصيلة الثقافي الدولي في دورته 42، بدعوة من طرف الأمين العام لمنتدى أصيلة المؤسسة المنظمة للمهرجان، ورئيس المجلس البلدي والمستشار البرلماني «محمد بن عيسى».
الشاب خالد، استُقبل بشكل حافل من طرف وزير الخارجية السابق محمد بن عيسى، ووزير العدل المغربي الحالي عبد اللطيف وهبي، حيث لم تدم الزيارة أكثر من عشر دقائق، تعرّف فيها الشاب خالد على حيثيات المهرجان، وعلى المنظمين وضيوف المهرجان.
زيارة الشاب خالد لأصيلة خلقت جدلًا كبيرًا، ما بين المؤيدين، خصوصًا أنَّ انتشار صوره مع المسؤولين المغاربة، من بينهم وزير العدل والبرلماني بمجلس المستشارين «محمد بن عيسى»، جاءت في لحظة سياسية صعبة، خصوصًا أنَّ الجزائر تحاول جاهدة التصعيد ضد المغرب، الَّذِي يتصرف بحكمة بالغة بفضل التوجيه الملكي، وما بين معارضي بن عيسى، الَّذِينَ ربطوا حضور ملك أغنية الراي، بالأزمة المالية الَّتِي تمر منها المدينة.
