مقاطعات طنجة.. ميزانية بئيسة واختصاصات كثيرة

وضع غريبٌ واستثنائيٌّ يعيشه رؤساء المقاطعات الأربع بمدينة طنجة، ففي الوقت الَّذِي يطالهم عمدة مدينة طنجة «منير الليموري»، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، باسترجاع صلاحياتهم ومزاولتها بعد ما تخلّت عنها المجالس السابقة، بقيادة حزب «العدالة والتنمية»، وممارسات صلاحيات المجلس الجماعي، يُجرى إخبارهم بمنح ميزانية بئيسة لتسيير أمور المقاطعات.

ففي الوقت، الَّذِي كان الكلّ ينتظر فيه منح ميزانية أكبر من الميزانيات السابقة للمقاطعات، للقيام بصلاحياتهم الكبيرة والكثيرة، خصوصًا أنَّ مقاطعات طنجة الأربع ينتظرها عملٌ شاقٌّ لنهوض بهَذِهِ المقاطعات، فقد أُخبروا بتخصيص ميزانية لا تتلاءم وحجم المشاريع والرهانات، المفروض من رؤساء هَذِهِ المقاطعات القيام بها.

فهل ينتفضُ رؤساء هَذِهِ المقاطعات على الميزانية المُخصّصة، خصوصًا أنَّ مقاطعة طنجة المدينة يترأسها حزب معارض «الحركة الشعبية»، بقيادة محمد الشرقاوي، نجل السياسي الراحل يونس الشرقاوي؟ أم أنَّ جُلّ المقاطعات ستستجيب لمطلب العمدة، خصوصًا أنَّ حزبه يترأس مقاطعتي «السواني-المغوغة» ويساهم في تسيير بني مكادة؟!