تواصل معنا

الجهة

مدينة القصر الكبير تحت وطأة الإهمال شوارع المدينة تحتاج إلى تدخل عاجل للإصلاح

تعاني مدينة القصر الكبير حالةً متفاقمة من الإهمال في شوارعها الرئيسيَّة، ما يُشكّل معاناة يوميَّة للسكان والزوّار على حدّ سواء. إذ تشهد العديد من الشوارع تدهورًا كبيرًا في حالتها، حيث تملؤها الحفر والمطّبات التي تعيق حركة السير وتُعرّض حياة المواطنين للخطر.

على الرغم من المناشدات المستمرة من قبل المواطنين والفعاليات المحليَّة، فإنَّ عمليات الصيانة والتطوير تظلّ بطيئة وغير كافيَّة. شوارع المدينة التي كانت في يوم من الأيام تُمثّل شريانًا حيويًّا لمدينة أصبحت اليوم تعكس صورة غير حضاريَّة، إذ تُظهر تراجعًا في البنيَّة التحتيَّة التي كان من المفترض أن تكون أولويَّة بالنسبة للسلطات المحليَّة.

المواطنون في القصر الكبير يعبرون عن استيائهم الكبير من الوضع الراهن، مشيرين إلى أن استمرار الإهمال يُؤثّر سلبًا في حياتهم اليوميَّة. ففي بعض المناطق، يصعب التنقّل داخل الأحياء بسبب الحفر العميقة والمطبّات، ما يؤدي إلى إبطاء الحركة وتسبب حوادث سير قد تكون مميتة.

أحد أبرز المشكلات التي يعانيها السكان هي غياب الصيانة المستمرّة لبعض الشوارع الحيويَّة. إذ تترك تلك الطرق في حالة يُرثى لها لفترات طويلة، ما يُعزّز من تفاقم المشكلة. أيضًا، الأحياء التي تشهد حركة تجاريَّة نشطة تعاني معاناة خاصة، إذ يعوق الوضع الراهن التنقل التجاري ويُؤثّر في الاقتصاد المحلي تأثيرًا ملحوظًا.

في ظل هذه الظروف، يطالب سكان المدينة بضرورة تدخل عاجل من قبل السلطات المحليَّة والجهات المعنيَّة لإصلاح الشوارع المتدهورة. إصلاح الطرق وتحسين البنيَّة التحتيَّة أصبح أمرًا ملحًا لضمان سلامة المواطنين والرفع من مستوى جودة الحياة في المدينة.

من المؤكد أنَّ القصر الكبير تستحق أن تكون مدينة نموذجيَّة في بنيَّة تحتيَّة حديثة ومتطوّرة. وهذا لن يتحقق إلا بتعاون جميع الأطراف المعنيَّة، مع ضرورة تخصيص موارد ماليَّة كافيَّة لإصلاح الشوارع والتأكُّد من استدامة صيانتها على المدى الطويل.

الوقت قد حان ليكون هناك تدخل جاد وحلول سريعة للمشكلة، لتستعيد مدينة القصر الكبير رونقها وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين والزوّار على حدّ سواء.

إبراهيم بنطالب

 

تابعنا على الفيسبوك