آخر الأخبار
مجلس «ليموري» يرصد 400 مليون إضافية لتدبير المساحات الخضراء بطنجة

قرَّر المجلس الجماعي لطنجة، رصد اعتمادات إضافية لتدبير مرفق المناطق الخضراء، قُدّرت بـ400 مليون سنتيم، تضاف إلى 75 مليون درهم، وَفْق بيانات مشروع الميزانية الجماعية للسنة المالية 2024.
ووَفْق معطيات لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بالمجلس الجماعي، فإنّ رفع مخصصات تدبير هَذَا المرفق إلى 79 مليون درهم، فرضه تزايد المساحات الَّتِي سُلّمت للمجلس خلال العام الجاري. غير أن رفع قيمة هَذِهِ المخصصات، يأتي رغم الاختلالات الكبيرة الَّتِي يعانيها هَذَا المرفق، ناهيك عن تراجعٍ كبيرٍ لوتيرة سقي هَذِهِ المناطق والحفاظ عليها على غرار السنوات المنصرمة.
وأشارت تقارير في الموضوع، إلى أن ملف المساحات الخضراء، يبدو أنّه دُبّر بكيفية عشوائية في عدد من المناطق بمدينة طنجة دون التفكير في الممرات والولوجيات، ما جعلها تتحوّل إلى مطبات وحواجز في طريق المرتفقين.
والمثال على ذلك هو حالة الشريط الأخضر، المقام على شارع محمد السادس أيضا، الَّذِي يفتقر إلى أدنى المعايير الخاص بالجمالية والسلامة من الأخطار، كما تنعدم فيه الممرات والولوجيات المنظمة لمساعدة الراجلين على التنقل في يسر وأمان.
وبسبب ذلك تم اللجوء إلى خلق معابر بكيفية قسرية وسط العشب الأخضر دون وجود غطاء يحميها من التوحل، علمًا أنّها تفتقر إلى منافذ مفتوحة؛ بسبب عدم توافر الرصيف في الجهة المقابلة وغياب علامات التشوير.
ومن اختلالات المرافق كذلك، أن مجموعة من المنتزهات والمناطق الخضراء بطنجة تعرف إهمالًا بسبب غياب الحراسة والصيانة وإعادة التأهيل أحيانًا، ما يُعرّض تجهيزاتها للتدمير والإتلاف والسرقة دون أن تكون هناك متابعة، فضلًا عن غياب المرافق الصحية العمومية في معظم هَذِهِ الفضاءات، ما يكون سببًا في انتشار الأوساخ والقاذورات والحشرات الضارة.
