الجهة
فوضى استقبال أشرف حكيمي بالقصر الكبير.. تتحول لانتقادات لاذعة لـ«سيمو»

وجَّهت العديد من الفعاليات المدنية والجمعوية بإقليم العرائش، انتقاداتٍ لاذعةً لرئيس جماعة القصر الكبير المعروف بـ«السيمو»، بسبب الفوضى الَّتِي عرفها حفل استقبال اللاعب المغربي أشرف حكيمي في مسقط رأسه وإعطاء انطلاقة الملعب المحلي لحمل اسمه.
وحسب الانتقادات، الَّتِي اتّفق معها العديد من المتتبعين في المغرب، فإنَّ «السيمو» هو مَن يتحمّل الفوضى والعشوائية، الَّتِي طبعت استقبال أشرف حكيمي وأسرته بمدينة القصر الكبير، حيث غاب التنظيم وحلّ محله الازدحام والارتجالية.
كما انتقد العديدون استقبال حكيمي في الغذاء بوجبة «البيصار» الَّتِي هندس لها «السيمو»، إضافة إلى انتقاد الفوضى الَّذِي كان عليها الوضع في الملعب، حيث اعتبر المتتبعون، أنَّ حفل الاستقبال كان سيئًا ولا يليق بلاعب عالمي مثل أشرف حكيمي.
واعتبر المنتقدون، أنَّ هَذِهِ الفوضى ليست غريبة عن شخص مثل «السيمو» الَّذِي دأب في الفترات الأخيرة على محاولة الظهور الإعلامي بحركات وتصريحات مثيرة للجدل.
عقب أحداث الشغب، الَّتِي اثارها جمهور الوداد بتطوان.. الأمن يوقف 34 شخصًا من بينهم 4 قاصرين.
أحالت المصلحة الولائية القضائية بتطوان على النيابة العامة لدى ابتدائية المدينة -بحر الأسبوع الجاري- 34 شخصًا من الموقوفين، وضمنهم أربعة قاصرين على ذمة التحقيق على خلفية أحداث الشغب، الَّتِي عرفتها المدينة بتزامن مع المباراة، الَّتِي استضاف خلالها فريق المغرب التطواني فريق الوداد البيضاوي برسم الـجولة 11 من البطولة.
ووَفْق مصادر جريدة «لاديبيش»، فإنَّ وكيل الملك بتطوان قرَّر متابعة خمسة أشخاص ضمن الموقوفين في حالة اعتقال، وأمر بإيداعهم السجن المحلي تطوان 2، وضمنهم شخص توبع بتهمة ترويج المخدرات في صفوف المتفرجين القادمين من البيضاء، فيما توبع الأربعة الآخرون بتهم الاعتداء على موظفين عموميين في أثناء تأديتهم عملهم، وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة والسرقة بالعنف والمشاركة في السرقة، كل حسب المنسوب إليه.
وفي السياق ذاته، قرَّرت النيابة العامة إتمام البحث في حقّ تسعة من الموقوفين، إذ أمرت بإحالة ملفاتهم على الضابطة القضائية من جديد؛ من أجل تعميق البحث، فيما تمّت متابعة 16 آخرين في حالة سراح.
وأكَّد عدد من الضحايا، أنَّ السيناريو الرعب سبق انطلاق إجراء مباراة المغرب التطواني والوداد الرياضي بغتة وقبل الولوج إلى ملعب سانية الرمل بساعات، وعند نهاية المقابلة ومغادرة الجماهير للملعب انطلق الشوط الثاني من الغزوة، الَّذِي عاشه السكان القريبون من الملعب، حيث تعرضت السيَّارات المركونة بالشارع للتخريب، إذ علمت «صباح تطوان» أن 9 مركبات من مختلف الأصناف تم تكسير زجاجها، بينها سيارات تابعة للأمن الوطني، إضافة إلى حافلة لنقل الركاب.
كما توافد العشرات من ضحايا هجمات واعتداءات جماهير الوداد الرياضي على مستعجلات المستشفى الإقليمي سانية الرمل، من أجل تلقي العلاج، حيث تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والخطيرة.
وشهدت العديد من أحياء تطوان وشوارعها، منذ الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، كابوسًا حقيقيًّا، انطلق مع وصول أول افواج المحسوبين على فريق الوداد لمتابعة المباراة الَّتِي جمعت فريقي المغرب التطواني والوداد البيضاوي برسم الـجولة 11 من البطولة الوطنية.
