تواصل معنا

في الواجهة

فضيحة.. جلالة الملك يصلح وبعض إدارات طنجة تفسد!

رغم كل مجهودات جلالة الملك محمد السادس، من أجل تحويل عاصمة البوغاز إلى قطبٍ اقتصاديٍّ على المستوى الوطني والمتوسطي، فإنَّ بعض الأخطبوطات لم تتوقف عن معاكستها لكلّ المخططات والبرامج، مُستغلةً في ذلك تغلغل أحيانًا بعض الموظفين الفاسدين وأحايين أخرى موظفين تنعدم فيهم الكفاءة المهنية والانضباط الإداري.

النموذج من إدارتين قلما طالتهما نيران الانتقاد في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب عدم ارتباطهما بشكل مباشر بمصالح المواطن العادي، ونخصّ بالذكر المديرية الجهوية الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي والمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك، اللتين تعرفان تسيبًا قل نظيره، وهو الأمر الَّذِي جعلها محطة انتقاد عددٍ من المستثمرين المغاربة والأجانب.

وبعيدًا عن الشكليات الَّتِي توصّلت بها ولاية طنجة وبعض المصالح المختصة لدى السفارات الأجنبية، تعرف المديرية الجهوية الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي تسيبًا وفوضًى، بشكل يجعل خطابات الوزير مولاي حفيظ العلمي، حول إصلاح الإدارة مجرد شعارات وكلام لا معنى له.

وقد رصدت عدسات جريدة «لاديبيش» تخلّف إدارة مولاي حفيظ العلمي عن ركب الرقمنة، رغم أنَّها تحمل من الاسم ما تحمل وتدعي امتلاك برامج تستهدف تحديث ورقمنة المؤسّسات، غير أنَّ واقع الحال يقول عكس ذلك ويجعل بعض البلديات في العالم القروي أفضل منها بسنوات ضوئية، وخيرُ دليلٍ على ذلك ما تحمله الصورة المرافقة للمقال من دلالات.

مظهر آخر من مظاهر الفوضى والتسيّب، هو ما أقدمت عليه كاتبة المدير الجهوي، خلال مناسبات عديدة، حيث حوّلت مقر الإدارة العمومية إلى حضانة لتربية الأطفال.

بدورها، تعرف المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك، خصوصًا بعض المصالح المرتبطة بقطاع النقل، فوضى منقطعة النظير، سواء على مستوى الموارد البشرية، الَّتِي تعرف شذوذًا إداريًّا يتطلّب تحقيقًا مُوسّعًا أو على مستوى رخص وكالات كراء السيارات وتعليم السياقة ورخص عربات نقل المستخدمين.

وتطالب فعاليات عديدة بضرورة إشراك مؤسّسات أخرى، خلال الزيارة، الَّتِي يقوم بها أحد المُوظّفين لمقر مدارس تعليم السياقة ووكالات كراء السيّارات، الَّتِي تعرف خروقات على مستوى المسافة الفاصلة، وهو الأمر الَّذِي لا يتطلّب تقنياتٍ كبيرةٍ للتأكد منه، خصوصًا أنَّ بعض البرامج تُنزّل العناوين على مستوى الخريطة الثلاثية الأبعاد. وتَعِدُ جريدة «لاديبيش» قرَّاءها الأعزاءَ بالعودة لهَذَا الموضوع بشكل مُفصّل في الأعداد المقبلة.

تابعنا على الفيسبوك