تواصل معنا

أصيلة

فضائح محطة القطار بأصيلة مستمرة

لا يختلف اثنان أن محطة القطار بمدينة أصيلة، تعيش واقع النسيان والتهميش، الأمر الَّذِي سبق لجريدة «لاديبيش» أن أشارت إليه في أعداد سابقة، إذ لم تدخل محطة القطار بأصيلة ضمن ورش إعادة هيكلة وتصميم محطات القطار الَّتِي يشرف على تسييرها الخليع.

مصادر محلية، أكَّدت لجريدة «لاديبيش»، أنَّ عددًا من الزبناء اصطدموا بحادث غريب، خلال الأيام القليلة الماضية، وتتعلق بإغلاق بوابة المحطة بربع ساعة فقط قبل انطلاق رحلة من أصيلة إلى طنجة.

ووفق للمصادر ذاتها، فإنَّ عددًا من المسافرين التحقوا بالمحطة مع حدود الخامسة والنصف صباحًا، من أجل السفر إلى طنجة عبر القطار القادم من الدار البيضاء والمتوجه نحو طنجة، لكنّهم وجدوا باب المحطة مغلقًا والعاملون بها نائمون، وَفْق لذات التصريحات، وبعد الاحتجاج فتحت لهم الباب، خصوصًا أنَّ رحلة تبقت لها 15 دقيقة فقط.

والغريب في الأمر، أنَّ الشخص العامل بالمحطة، الَّذِي فتح الباب، تحدَّث بلغة غاضبة مع المواطنين، وأخبرهم بأنَّهم بإمكانهم التوجّه إلى الرباط للاحتجاج بلغةٍ ساخرةٍ.

وتعيش هَذِهِ المحطة بالضبط، الَّتِي تنتمي إلى مدينة سياحيّة وثقافيّة، واقعًا مرًّا، من حيث التهميش والنسيان الَّذِي تلقاه، رغم تعالي الأصوات المنادية بالاهتمام أكثر بهَذِهِ المحطة، خصوصًا أن أصيلة محطة الحافلات ما زالت تراوح مكانها من خلال استمرار إغلاقها بسبب رفض الشركات الدخول لها.

تابعنا على الفيسبوك