رياضة
غياب شبه تام لملاعب القرب بأصيلة.. هل صارت الحدائق العمومية متنفسًا للأطفال لممارسة كرة القدم؟

في ظلّ استمرار غياب ملاعب القرب بمدينة أصيلة، وغياب شبه تام للمرافق الرياضية بشكل عام والمرافق الخاصة بممارسة كرة القدم، خصوصًا أنّها اللعبة الشعبية الأولى بالمدينة، أصبح الأطفال والشباب يبحثون عن متنفسات جديدة يمارسون فيها هوايتهم.
عددٌ من أطفال المدينة حولوا الحدائق العمومية، إلى ملاعب يمارسون فيها كرة القدم، ما دامت المدينة لا تتوفر على ملاعب تُمكّنهم من ممارسة رياضتهم المفضلة، من أجل إبراز مواهبهم.
فمدينة أصيلة تعيش فقرًا كبيرًا ليس فقط على مستوى البنيات التحتية، بل حتَّى في الدوريات الَّتِي يمكن من خلالها اكتشاف بعض المواهب، فالدوريات أصبحت محدودةً ومرتبطةً بالمناسبات معينة، الأمر الَّذِي يُساهم في عدم فتح المجال أمام أبناء المدينة لإبراز ما يمتلكونه من مهارات.
عماد أحد شباب مدينة أصيلة، أكَّد في تصريح خصَّ به جريدة «لاديبيش»، أنّه منذ سنوات وهو يستمع لوعود المُسيّرين في شخص رئيس جماعة أصيلة عن إعداد ملاعب القرب، وهي الوعود الَّتِي أطلقها ذات الشخص خلال حملته الانتخابية، غير أن لا شيء تحقَّق من ذلك، لتُهمّش البنيات الرياضية بالمدينة. ويضيف ذات المتحدث، كيف لمدينة مثل أصيلة، ألا تتوفر على ملعب أو ملعبين، تُمكّن الراغبين في لعب كرة القدم ممارستها بشكل دائم ومستمرّ كما هو معمول به بعدد من المدن المغربية؟
